متابعة بتول ضوا
أصبح التقاط الصور الشخصية، أو ما يُعرف باسم “السيلفي”، ظاهرة شائعة في عصرنا الرقمي، حيث يلتقط الناس صورًا لأنفسهم بشكل متكرر لمشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي. بينما يُعد التقاط بعض الصور الشخصية أمرًا طبيعيًا، إلا أن الإفراط في ذلك قد يتحول إلى إدمان يُسبب مخاطر نفسية واجتماعية.
حقائق عن إدمان السيلفي:
• تعريفه: يُعرف إدمان السيلفي بأنه رغبة ملحة وقهرية لالتقاط الصور الشخصية بشكل متكرر، حتى في المواقف غير الملائمة، مع الشعور بالقلق والتوتر عند عدم القدرة على التقاطها.
• أعراضه: تشمل أعراض إدمان السيلفي:
– قضاء ساعات طويلة في التقاط الصور الشخصية.
– الشعور بالقلق والاكتئاب عند عدم الحصول على صورة مثالية.
– استخدام برامج وتطبيقات تحرير الصور بشكل مبالغ فيه.
– نشر الصور الشخصية بشكل متكرر على منصات التواصل الاجتماعي.
– الشعور بالاعتماد على آراء الآخرين حول الصور الشخصية.
• مخاطره: قد يُسبب إدمان السيلفي مخاطر نفسية واجتماعية، منها:
– النرجسية: التركيز المفرط على الذات والصورة الشخصية.
– ضعف الثقة بالنفس: الاعتماد على آراء الآخرين لتقييم الذات.
– القلق والاكتئاب: الشعور بالضيق وعدم الرضا عن الذات.
– الإهمال في الحياة الواقعية: إهمال الدراسة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية.
– السلوكيات الخطرة: تعريض النفس للخطر لالتقاط صورة مثالية.
• علاجه: يمكن علاج إدمان السيلفي من خلال:
– العلاج النفسي: مساعدة الشخص على فهم دوافع السلوك وتغيير معتقداته.
– العلاج السلوكي: تدريب الشخص على مهارات جديدة للتغلب على الرغبة في التقاط الصور.
– تحديد وقت محدد لالتقاط الصور: وضع حدود للوقت المخصص لالتقاط الصور.
– التركيز على الأنشطة الأخرى: ممارسة هوايات جديدة والتواصل مع الآخرين.