متابعة: نازك عيسى
لقد انتقلت صيحة الوشم من جيل إلى جيل، وأصبح بعض الناس مهووسين به وأصبح لديهم المزيد من التصاميم المرسومة على أجسادهم. ومع ذلك، أصدر أحد الباحثين الكيميائيين تحذيرًا بشأن بعض الأحبار المستخدمة في الوشم.
قام الباحثون بتحليل أكثر من 50 حبرًا للوشم من تسع علامات تجارية مختلفة، ووجدوا أن بعض الأحبار تحتوي على مواد غير مدرجة على الملصقات.
من خلال اختبار الأحبار التي تصنعها الشركات المتعددة الجنسيات والشركات المصنعة الصغيرة، وجد الباحثون في تحليل جديد أن 45 حبرًا من أصل 54 حبرًا قاموا بتحليلها كيميائيًا تحتوي على مواد غير موجودة على الملصق، مثل الأصباغ أو المواد المضافة غير المدرجة.
ملصق علامة تجارية واحدة فقط أدرج بدقة المكونات الموجودة في الحبر، حيث أن خمسة عشر من الأحبار تحتوي على البروبيلين غليكول، وهي مادة يمكن أن تسبب الحساسية والتهاب الجلد التماسي، في حين أن عينات الاختبار الأخرى تحتوي على مواد ضارة أو غريبة، مثل المضادات الحيوية.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا خطأ في النشر أم أنه متعمد، لذا فإن المشكلة تتطلب مزيدًا من التحقيق.
وفي وقت سابق، أظهرت دراسة أن أحبار الوشم المستخدمة في الاتحاد الأوروبي كانت مبتلاة بالملصقات الخاطئة والإضافات غير المدرجة في نسبة مماثلة من المنتجات – حوالي 90 في المائة – مع تركيزات من الشوائب المعدنية تتجاوز الحدود التنظيمية.
يحذر العلماء من أن حبر الوشم، وخاصة حبر الوشم الأحمر، يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية مثل التورم والحكة والبثور بعد أشهر أو حتى سنوات من الحقن الأولي. ولكن إذا لم تكن المكونات مدرجة على ملصق المنتج، فقد يكون من الصعب معرفة سبب التفاعل ومنع حدوثه مرة أخرى.