متابعة: نازك عيسى
أظهر بحث جديد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف صحة الفم هم أكثر عرضة للتعرض لعواقب صحية سلبية ذات صلة.
قام الباحثون بفحص مشاكل صحة الفم المبلغ عنها ذاتيا باستخدام الاستبيانات التي تستخدم عادة لمراقبة أمراض اللثة.
تتبعت الدراسة البيانات الصحية للنساء بعمر 45 عامًا أو أكثر، بما في ذلك المعلومات المبلغ عنها ذاتيًا عن أمراض اللثة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وهشاشة العظام في أوقات مختلفة. وشملت التقييمات معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأظهرت النتائج أن التقييم الذاتي السلبي لأمراض اللثة كان مرتبطا بنفس المستوى من الأمراض المصاحبة الجهازية.
ووجدت الدراسة أيضًا وجود علاقة بين زيارات طبيب الأسنان دون المستوى الأمثل أو عدم استخدام خيط الأسنان وزيادة الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
أظهرت الدراسات أنه في الدراسات الوبائية غالبًا لا يوجد طبيب أسنان موجود في موقع الفحص لتقييم صحة الفم للمشاركين.
ونظرًا للعلاقة الواضحة بين صحة الفم والوفيات، يوصي الباحثون بأن يفكر أطباء الرعاية الأولية في سؤال المرضى عن عاداتهم في طب الأسنان وصحة الفم للحصول على صورة أكثر اكتمالاً عن صحتهم العامة.