رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد الطماطم للوجه قبل النوم: روتين جمالي طبيعي

متابعة-جودت نصري تعتبر الطماطم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات...

الدوري الإيطالي: روما يتخطى تورينو

اختتم فريق روما مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي...

دوري روشن السعودي: الاتحاد يحسم ديربي جدة

حسم الاتحاد ديربي جدة لصالح بهدف دون رد ضمن...

أفضل وقت لزيارة جنوب أفريقيا: رحلة لاستكشاف التنوع

متابعة-جودت نصري تتميز جنوب أفريقيا بمناخ متنوع للغاية، مما يجعل...

كأس هولندا: اليوم… نتائج مباريات الدور الأول

خاص- الإمارات نيوز اختتمت، الخميس، مباريات الدور التمهيدي الأول في...

طرق لجعل طفلي الرضيع هادئاً

متابعة-جودت نصري

إن البدء بالرضاعة الطبيعية خلال ساعة من الولادة هي أغلى هدية يمكن أن تقدمها الأم لطفلها الجديد، حيث أنها تقلل بشكل كبير من فرص وفاة الطفل في أول 28 يومًا من حياته. فهي الطريقة الأولى لتهدئة الطفل وطمأنته بالعالم الخارجي الذي يأتي إليه. يشعر بالغربة تجاه ما حوله، وقد يشعر بالخوف، وهذا ما يجعله يلجأ إلى البكاء. لذلك يصف الأطباء والمتخصصون مجموعة من الطرق لتهدئة طفلك الرضيع.

ضع أرجوحة لهزه
ضعي طفلك الصغير على أرجوحة أو حاملة تسمعينها بشكل متكرر؛ لأن صوتها يهدئ الطفل المضطرب، قم بإعداد الحبال ودفعها في جميع أنحاء الشقة، وبينما يمكنك الطهي والتنظيف أثناء أرجحة طفلك ذهابًا وإيابًا.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
تشير الدراسات إلى أن دماغ الرضيع يتم تحفيزه عند حمله أو هزه، مما يؤدي إلى تباطؤ معدل ضربات قلب الطفل، وتصبح العضلات أكثر استرخاءً. وفي الوقت نفسه، يخلق صوت التصفير تشتيتًا متكررًا قد يركز عليه طفلك بدلاً من البكاء.

سجل صوت بكاء طفلك وأعد تشغيله
لا تتفاجئي من هذه الطريقة، فقط سجلي صوت طفلك وبكائه على هاتفك، ودعيه يستمع إليه. فتجده يستمع بذهول إلى صوت بكاء طفل صغير.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
في بعض الأحيان يشعر الأطفال بالحزن الشديد ويواجهون صعوبة في الهدوء، حتى عند معالجة المشكلة، مثل الحفاضات المتسخة. إنهم حرفيًا “عالقون” في البكاء. لكن الإلهاء المفاجئ، مثل تسجيل صوتهم، يمكن أن يدفع الأطفال إلى الابتعاد عما يزعجهم. يهتم الأطفال بشدة بالعالم من حولهم لدرجة أن مجرد تقديم شيء جديد لهم يمكن أن يساعدهم على التوقف عن البكاء.

جرب أنواعًا مختلفة من الأغاني
لا تقتصري على التهويدات، بل جربي كل الأنواع والأغاني المختلفة، بما في ذلك أغاني فيروز المفضلة لديك مثلاً، فهذا يساعد الطفل. سيكون لديك طفل مغرم بأغنية ترددينها، وسيضحك بمجرد سماعها.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
مثل الحركة، يمكن للموسيقى أن تهدئ الجهاز العصبي، وتقلل من ضربات قلب الرضيع ومعدل التنفس. لا تقلل من قوة صوتك. قد يهدأ الأطفال، على وجه الخصوص، عندما يسمعون أمهم تغني؛ لأن صوتها مألوف والإيقاع هادئ.

اطفئ الأنوار
عندما يكون طفلك في حالة تحفيز زائد، ضعه في غرفة مظلمة تمامًا، فهذه هي الطريقة الأكثر فعالية لتهدئته. اسحبي الستائر المعتمة وضعي طفلك في الأرجوحة باستخدام اللهاية. سوف تمنحه الأرجوحة نفس الإحساس الذي تشعر به عند التأرجح بين ذراعيك، وسوف يهدأ خلال دقيقتين تقريبًا.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
يمكن بسهولة أن يصبح الأطفال مفرطي التحفيز بسبب كل الضوضاء والأضواء في الحياة اليومية. يعتاد الأطفال حديثي الولادة على حدود الرحم الهادئة والمظلمة، لذا فإن حجب كل هذا التحفيز يمكن أن يهدئهم.

قم بإحداث بعض الضجيج
الحيلة الأخرى التي نجحت مع الأمهات هي تشغيل الضوضاء البيضاء. حاول استخدام مروحة أو مكنسة كهربائية، أو استخدم آلة ضوضاء بيضاء، أو قم بتنزيل أحد التطبيقات.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
النظرية هي أن هذه الأصوات تحاكي ما سمعه الطفل في الرحم أثناء مرور دم أمه عبر المشيمة، حيث تطغى الضوضاء البيضاء أيضًا على الأصوات الأخرى، مثل لعب الأشقاء أو ضرب الأطباق. فقط أبقِ مستوى الصوت منخفضًا. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، تظهر الأبحاث أن آلات الضوضاء البيضاء يمكن أن تساهم في فقدان السمع إذا كانت عالية جدًا وقريبة جدًا من الطفل لفترات طويلة.

تغيير المكان والتخلص من التوتر
يمكن للطفل الباكي أن يشعر بالتوتر الذي تشعر به. إذا لم تتمكني من تهدئة طفلك، فسوف تنتقلين على الأقل إلى بيئة مختلفة، مثل إعطاء طفلك لزوجك أو جدته. بمجرد أن يدخل زوجك من الباب، لا تشعري بالحرج من إعطائه الطفل وممارسة الرياضة لتصفية ذهنك. كما أن الانتقال من الحضانة إلى الفناء أو المطبخ يكون أحيانًا كافيًا لإخراجه من نوبة البكاء.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
قد يكون الموقع الجديد الذي يجب التركيز عليه هو كل ما يحتاجه الطفل لتغيير حالته المزاجية. تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة أيضًا إلى إطلاق الإندورفين، وهو هرمونات تشعرك بالسعادة ويمكن أن تحسن حالتك المزاجية. يمكّنك هذا من التركيز على جسدك، مما قد يعيد لك الشعور بالسيطرة. ستصبح أكثر قدرة على التعامل مع البكاء بهدوء.

اخرج من المنزل مع طفلك وهدئ نفسك أولاً
يمكنك وضع زوج من سماعات الرأس المانعة للضوضاء. يتحدث الجميع عن استخدام الموسيقى لتهدئة الطفل، لكن في بعض الأحيان تحتاجين إلى الموسيقى لتهدئة نفسك؛ إذا أصبح البكاء سيئًا جدًا وكنت بمفردك، ضعي ابنتك في سريرها، ثم اذهبي إلى غرفتك واستمعي إلى أغنية واحدة فقط تعرفين أنها ستمنحك الراحة، ثم عودي لتهدئة طفلك.
المشي أربع مرات في يوم واحد فقط؛ للحفاظ على هدوء طفلك، فإن المشي لمسافات طويلة يهدئ الطفل دائمًا.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
تشعر الكثير من الأمهات الجدد بالقلق من شعور الناس بالانزعاج عندما يسمعون بكاء طفلهم في الأماكن العامة، لكن من الأفضل الخروج واستنشاق بعض الهواء النقي. حتى لو استمر الطفل في البكاء، فقد يسبب ذلك ضغطًا أقل في الخارج مما يحدث عندما تكونين محصورة في المنزل.

خذ نفس عميق
ليس بكاء الطفل فقط هو الذي يسبب القلق. بل هو قلة النوم، والتغيرات الهرمونية السريعة، ودور جديد كأم أيضًا، بالإضافة إلى طلب المساعدة من والدتك وصديقتها المفضلة. استخدم تقنية التنفس، واجلس وعينيك مغمضتين وكلتا يديك على بطنك، ثم تنفس ببطء وعمق. قد تشعر بيديك ترتفع وتسقط على بطنك.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
هذا النوع من التنفس يعزز الاسترخاء ويمنحك السيطرة على عواطفك بدلاً من السماح لها بالتخلص من غضبك.

اتبع الأشياء المضحكة

إذا كان طفلك يبكي في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، ابحثي عن شيء تتطلعين إليه أثناء رعايتك له. مثل تسجيل برنامجك التلفزيوني المفضل ومشاهدته كل صباح بينما تحاول تهدئة ابنك خلال أوقاته المضطربة.

لماذا تعمل هذه الطريقة؟
الضحك مفيد لأي شخص يعاني من مشاعر غير مريحة. إنه يخرجك من رأسك ويبعدك عن المشاعر التي تجعلك مكتئبًا أو قلقًا. إن إيقاف بكاء الطفل لبضع دقائق يمكن أن يمنع رأسك من الدوران وقلبك من التسارع. تساعدك هذه الطريقة على إعادة شحن طاقتك حتى تتمكن من التعامل بشكل أفضل مع البكاء المستمر.

أشياء يجب القيام بها لتهدئة طفلك
وفر طرقًا لطفلك ليرى ويسمع ويحرك ذراعيه وساقيه بحرية ويلمسك. قم بإجراء ملامسة الجلد للجلد من وقت لآخر. سيشعر طفلك بالأمان والهدوء عندما يشعر بوجودك ويسمعه ويشمه.
دعي طفلك يرى ذراعيه وساقيه يتحركان بطريقة غير منتظمة، وسيتعلم طفلك ببطء كيفية التحكم في حركته.
انظري إلى عيني طفلك، وابتسمي رداً على ابتسامته، من خلال ملاحظة تعابير وجهه.
دلكي واحتضني طفلك بلطف. سترين طفلك هادئًا وسعيدًا عند احتضانه وهزه.
تحدث إلى طفلك باستخدام نغمات صوتية جميلة. يمكنك تغيير نغمات صوتك بلطف لجعلها بطيئة أو سريعة، مرتفعة أو منخفضة، هادئة أو عالية.
ضع الطفل على بطنه. هز حشرجة الموت أو الجرس أمامه وارفعه ببطء لمسافة قصيرة. سيشجعه ذلك على رفع رأسه وكتفيه لمشاهدته وهو يتحرك ويسمع صوته.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي