متابعة: خالد الديب

اختلال الأمن الغذائي يعتبر من الأمور المعقدة التي لا يمكن حصرها في جانب واحد فقط، لذا سنرصد لكم الأسباب التي ليست للفرد دخلًا فيها وهي الأسباب الهيكلية، ثم بعد ذلك نتطرق للأسباب الفردية وذلك فيما يلي:

يمكن تقسيم أسباب اختلال الأمن الغذائي إلى فئتين رئيسيتين:

1.الأسباب الهيكلية:

• الفقر: يُعدّ الفقر من أهمّ الأسباب الهيكلية لِاختلال الأمن الغذائي، حيثُ يُعيق قدرة الفرد على شراء الغذاء الكافي.
• الصراعات: تؤدّي الصراعات والحروب إلى اضطراب الإنتاج الزراعي وتوزيع الغذاء، ممّا يُعرّض حياة الكثيرين لِلخطر.
• تغيّر المناخ: يُسبّب تغيّر المناخ الجفاف والفيضانات والأعاصير، ممّا يُؤثّر سلباً على الإنتاج الزراعي ويهدد الأمن الغذائي.
• عدم المساواة في الوصول إلى الموارد: يُعاني بعضُ الفئات من نقصٍ في الوصول إلى الأراضي والمياه ووسائل الإنتاج، ممّا يُعيق قدرتهم على تأمين الغذاء.

2.الأسباب الفردية:

• سوء التغذية: يُؤدّي سوء التغذية إلى نقص المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض، ممّا يُعيق قدرة الفرد على العمل وإنتاج الغذاء.
• الأمراض: تُؤثّر بعضُ الأمراض، مثل الإيدز والملاريا، على قدرة الفرد على العمل وإنتاج الغذاء.
• نقص التعليم: يُؤدّي نقص التعليم إلى نقص الوعي بأهمّية التغذية السليمة، ممّا يُعيق قدرة الفرد على اتّخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة.

وإليك بعض النقاط الإضافية حول أسباب اختلال الأمن الغذائي:

• النمو السكاني: يُؤدّي النموّ السكاني المتزايد إلى زيادة الطلب على الغذاء، ممّا يُشكّل ضغطاً على الموارد المتاحة.
• التغيّرات في أنماط الاستهلاك: تُؤدّي التغيّرات في أنماط الاستهلاك، مثل زيادة استهلاك اللحوم، إلى زيادة الضغط على الموارد الطبيعية.
• النفايات الغذائية: يُعدّ هدرُ الغذاء من أهمّ التحدّيات التي تواجهُ الأمن الغذائي، حيثُ يُقدّر أنّ ثلث الغذاء المُنتج يُهدرُ سنوياً.

ملاحظة:

هذه النقاط هي مقدمة عامة لأسباب اختلال الأمن الغذائي.

هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تُؤثّر على الأمن الغذائي، وتختلفُ هذه العوامل من منطقة إلى أخرى.