متابعة – مظفر إسماعيل
هاجمت عصابات مسلحة أكبر سجنين في هايتي، مما سمح بهروب الآلاف من السجناء، ودفع الحكومة لإعلان حالة الطوارئ.
وقالت الحكومة في بيان إن الهجمات أدت إلى مقتل وإصابة عدد من رجال الشرطة والعاملين في السجن، وهروب سجناء خطيرين، إضافة إلى تدمير المنشآت. ولم تقدم إحصاءات دقيقة بشأن حجم الخسائر البشرية.
وتفاوتت التقارير الإعلامية حول عدد السجناء الهاربين، حيث تراوحت ما بين المئات وتقريبا جميع السجناء البالغ عددهم حوالي 3700 في سجن بورت أو برنس الوطني.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، والتي ستؤثر على منطقة أويست بأكملها، التي تقع بها عاصمة البلاد.
ووضع حظر تجوال من السادسة مساء حتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي لاستعادة السيطرة على الوضع.
وذكرت جمعية المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان في هايتي أن عدد الباقين داخل سجن بورت أو برنس أقل من 100 سجين.
وذكرت ميامي هيرالد أن العصابات استخدمت مسيرات للتعرف على تحركات حراس السجن وتحديد أفضل وقت للهجوم.
ويحتجز عدد من زعماء العصابات في سجن بورت أو برنس، فضلا عن المشتبه في تورطهم في اغتيال رئيس هايتي “جوفينيل مويس”.
وتسيطر عصابات عنيفة على حوالي 80% من عاصمة هايتي، وتعمل على توسيع مجال نفوذها بشكل متزايد إلى أجزاء أخرى من البلاد.