رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

لماذا لا يشعر طفلي بالامتنان؟ أسباب وحلول

متابعة بتول ضوا من الطبيعي أن يشعر الآباء بالسعادة عندما...

طريقة تحضير الرز بالكاري بخطوات بسيطة

المكونات الأساسية لتحضير الرز بالكاري تحضير وصفة الرز بالكاري يتطلب...

60 طفلاً في منتدى يوم الطفل العالمي برأس الخيمة

أقام فريق شرطة رأس الخيمة النسائية «منتدى يوم الطفل...

هانزي فليك: سأطرح هذا السؤال على اللاعبين!

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن غياب لامين يامال...

كيفية حفظ الجبنة المالحة دون براد

مقدمة الجميع يعلم أن حفظ المأكولات بطريقة صحيحة يضمن بقاءها...

حيل تساعد في تقوية شخصية الطفل الضعيفة

متابعة-جودت نصري

تشكيل شخصيات الأطفال بشكل صحيح هو أمر يسعى كل أب وأم لتحقيقه، ولا تتفاجأي أنه عليك البدء عندما يصل طفلك إلى عمر 6 أشهر. بالصبر، يمكنك تطوير الكفاءة العاطفية والاجتماعية في مرحلة الطفولة. وفي سن الثالثة عشر يكتسب الطفل شخصية قوية مصقولة.

علاج الطفل ذو الشخصية الضعيفة

مساعدته على معرفة الحقيقة
ولا يعتبر ضعف الشخصية حالة متأصلة في الفرد. بل هي حالة نفسية يمكن علاجها ببعض الخطوات لغرس الشجاعة لدى الطفل وتعويده على مواجهة عالمه الاجتماعي، وقد يكون ذلك من خلال الطرق التالية:

لا تترك طفلك وحده
اجعل الأبوة والأمومة أولوية على الأقل في السنوات القليلة الأولى بعد ولادة طفلك. قد تواجه صعوبة في إدارة منزلك وعملك، لكن تأكد من منحه الوقت الذي يحتاج فيه طفلك إلى اهتمامك الكامل. بغض النظر عن مدى انشغالك.

مساعدته على معرفة الحقيقة
بالتأكيد يمكنك مدح طفلك إذا كان متفوقاً في الدراسة أو الرياضة، لكن لا داعي للسكوت إذا وجدت نواقص. إذا كنت حريصة على تنمية مهاراته المتعددة الأوجه، ساعديه على معرفة الحقيقة. من الأفضل عدم تجاهل نقاط ضعف الطفل.

تجنب مناداته بأسماء سيئة
تجنب إطلاق اسم سيئ على طفلك، مثل “غبي، كسول، عنيد”، ولا تقارنه، إذا كان يعاني فعلاً من إحدى هذه الصفات، بإخوته أو أصدقائه. إن تسمية الطفل بشيء يكرهه يزيد من فرص اعتقاده بأنه الحقيقة. فيتصرف به كأن له عذرا لنفسه.

كن قدوة له
الأطفال يشبهون الإسفنج إلى حد ما، فهم يميلون إلى استيعاب كل ما يقوله أو يفعله آباؤهم. إنها مخلوقات مقلدة. لذا كن حذراً جداً أثناء التعبير عن مزاجك وسلوكك أمام الأطفال. لا يمكنك أن تبتسم دائمًا، ولا بأس أن تخبر طفلك أنك تعاني من انتكاسات نفسية أو مالية. سيساعدك هذا على تمهيد طريقه نحو النجاح.

العب مع الطفل
هل تعلم أن اللعب معًا ينقل رسالة للطفل مفادها أنه ذو قيمة بالنسبة لك؟ اللعب يسهل نمو الطفل الاجتماعي والجسدي والنفسي. كما أنه يوفر واحدة من أفضل الفرص للآباء للتفاعل مع الأطفال. لذا خذ دورك وكن نشيطًا. اسمح لطفلك أن يقرر محتوى اللعب بدلاً من أن تقرره بنفسك.

تقبل عيوب طفلك
تمامًا مثل البالغين، قد يعاني طفلك من بعض العيوب. وهذا أمر طبيعي تماما. تقبل أوجه القصور هذه وساعد الطفل على تكوين صورة إيجابية عن نفسه. تأكدي من أنك لا تجبريه على تحقيق رغباتك وأن توقعاتك واقعية. تأكدي من مساعدته على فهم أنه قد لا يتفوق في الرياضيات مثلاً إذا كان صديقه أقوى منه. هناك أشياء قد لا يتقنها تمامًا، وهذا أمر طبيعي. هذا الوعي ضروري لتطوير صورة ذاتية إيجابية.

تعرف على دائرة صداقته
هل تعلم أن هناك العديد من المؤثرات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على سلوك طفلك؟ قد يكون للمدارس تأثير على الصحة العاطفية للطفل. إذا كنت تريد تربية طفل واثق من نفسه وعلى درجة عالية من الثقة بالنفس، عليك أن تختار مدرسته بعناية. كن حذرًا أيضًا من الأصدقاء الذين يشعرون بالراحة في التعامل معهم، واكتشف ما إذا كانوا متنمرين، سواء على أنفسهم أو على الآخرين. تأكد أيضًا من أنك تعرف الأشياء التي يتعلمها بالإضافة إلى اهتماماته وأنشطته.

أعط طفلك المسؤوليات
في الأسر التي يقسم فيها الأفراد مسؤولياتهم، يميل الأطفال إلى التطور إلى كائنات مستقلة؛ لذلك أعطي طفلك وظائف محددة مثل غسل الملابس أو ترتيب المائدة أو سقي النباتات، ولكن تأكدي من أنها مناسبة لفئته العمرية. حيث يمكنك تكليفه بالمهام التي سبق أن أبدى اهتماماً بها.
إن إعطاء الأطفال المسؤوليات يجعلهم منضبطين، ويظلون مخلصين، كما يمنحهم الفرصة ليكونوا واقعيين. إذا لم يتم الوفاء بالمسؤوليات، فلا بد أن تكون هناك عواقب. غير جسدية، فهي تجعل الطفل يتصرف بعدوانية.

ضع بعض القيود
يمكنك وضع بعض القواعد المتعلقة بالصحة والسلامة وطرق التعامل مع الآخرين. تأكد من أن القائمة ليست كبيرة جدًا لمساعدة طفلك على تذكر القواعد بشكل أفضل. علاوة على ذلك، فإن حالات انتهاك القواعد ستكون أيضًا أقل بكثير مع تقدم الأطفال في السن.

اسمح لطفلك أن يكون هو نفسه
يمكنك بالتأكيد معاقبة الطفل على أفعاله السيئة. لكن اسمح له أن يكون هو نفسه الحقيقي. على سبيل المثال، يمكنك أن تكون منفتحًا بينما يكون طفلك خجولًا ومنطويًا. اسمح له أن يكون بالطريقة التي يريدها. لا تجبره على تحمل بعض السمات المميزة. وهذا سوف يسهل تنمية شخصية طفلك.
يستمر نمو شخصية الطفل طوال فترة البلوغ، ويتأثر بمجموعة من العوامل التي تتراوح بين التأثيرات الاجتماعية والبيولوجية. يمكنك بالتأكيد محاولة تطوير شخصية طفلك، لكن لا تخطئ أبدًا في الاعتقاد بأن شخصيته يمكن أن تتغير أو تتطور بين عشية وضحاها. عليك أن تمنحيه الوقت الكافي حتى تراه ناضجًا وواثقًا بنفسه.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي