متابعة – علي معلا
تعتبر عيون الغاز من أهم وسائل الدفاع الشخصي في حالات الطوارئ وفي الأماكن التي تحتوي على مواد سامة أو مهيجة. قد يتعرض الأفراد للغاز المسيل للدموع أو الغازات السامة في بعض الظروف، وهذا يمكن أن يتسبب في حدوث تهيج واحمرار في العينين. في حالات مثل هذه، هناك طريقة سحرية يمكن استخدامها لتنظيف عيون الغاز وتخفيف الأعراض بسرعة.
الخطوة الأولى في هذه الطريقة السحرية هي البدء بغسل اليدين جيدًا باستخدام الصابون والماء الدافئ. يجب التأكد من أن اليدين نظيفتين تمامًا قبل أن تلامس العينين.
ثم، قم بالانتقال إلى حوض أو مصدر ماء نظيف. قد يكون من المفيد استخدام حوض أو وعاء كبير مملوء بالماء النظيف والبارد، لكن يمكن أيضًا استخدام حوض الحمام أو حوض المطبخ العادي.
قم بإمالة رأسك قليلاً إلى الخلف وافتح عينيك بعرض كامل. ثم، ضع وجهك فوق الماء وابدأ في غسل العينين بلطف.
الآن، هنا يأتي السر السحري لهذه الطريقة. قم بإضافة كمية صغيرة من الملح إلى الماء. يفضل استخدام ملح البحر النقي وغير المعالج، إذ أنه يحتوي على العناصر المعدنية المفيدة.
تحرك عينيك في الماء المملوء بالملح بلطف وببطء. حاول أن تغمر العينين تمامًا في الماء وأن تحركهما برفق لضمان تنظيفهما بشكل فعال.
بعد ذلك، اشطف العينين جيدًا باستخدام الماء النظيف. يجب أن يكون الماء باردًا لتهدئة العينين وتقليل الالتهابات.
عند الانتهاء، يمكن استخدام منشفة نظيفة وناعمة لتجفيف العينين بلطف. تأكد من أن المنشفة نظيفة وغير ملوثة.
هذه الطريقة السحرية لتنظيف عيون الغاز يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الناجمة عن التعرض للغاز، مثل الحكة والاحمرار والحرقة. يعمل الملح على ترطيب وتهدئة العينين، كما أنه يساعد في تخفيف التهيج والالتهابات. كما أن استخدام الماء البارد يعمل على تهدئة العينين وتخفيف الألم.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الطريقة هي طريقة مؤقتة للتخفيف الفوري من الأعراض، ولا تعتبر علاجًا نهائيًا. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فيجب على الشخص المتضرر أن يطلب المساعدة الطبية المهنية فورًا.
وفي النهاية، يجب على الجميع أن يكونوا حذرين ويتجنبوا التعرض للغازات السامة والمواد المهيجة في الأماكن المحتملة، وأن يتعلموا ويتدربوا على استخدام الأجهزة والمعدات الواقية المناسبة، مثل الكمامات والنظارات الواقية وأقنعة الغاز، للوقاية من التعرض وللحفاظ على سلامتهم الشخصية.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن السلامة الشخصية هي الأهم، ويجب علينا دائمًا أن نكون مستعدين وملمين بالإجراءات الوقائية اللازمة للتعامل مع الظروف الطارئة والمواد الخطرة بهدف الحفاظ على صحتنا وسلامتنا.