متابعة بتول ضوا
يعتبر الكعب العالي رمزًا للجمال والأناقة، لكن تاريخه غني ومتنوع، يمتد عبر قرون ويمر بثقافات مختلفة. فمنذ نشأته كأداة عملية إلى تحوله إلى رمز للطبقة الاجتماعية، إليك رحلة عبر الزمن للتعرف على تاريخ الكعب العالي:
النشأة:
يعود أصل الكعب العالي إلى القرن التاسع، حيث ارتداه الخيالة في الجيش الفارسي لتثبيت أقدامهم في سرج الحصان.
في القرن الخامس عشر، ظهرت أحذية الكعب العالي في أوروبا، وارتداها كل من الرجال والنساء.
كان الكعب العالي في ذلك الوقت قصيرًا، ويرتبط بالطبقة الأرستقراطية كرمز للثروة والسلطة.
التطور:
خلال القرن السادس عشر، ازداد ارتفاع الكعب العالي، وارتبط بالموضة بشكل أكبر.
ارتدت الملكة كاترين دي ميديشي أحذية الكعب العالي لإخفاء قصر قامتها، مما أدى إلى انتشارها بين النساء.
في القرن السابع عشر، أصبح الكعب العالي رمزًا للأنوثة والجاذبية. وقد ارتدت الملكة ماري الأولى ملكة إنجلترا أحذية الكعب العالي ذات اللون الأحمر، مما أدى إلى ارتباطه بالملكية والقوة.
التحديات:
واجه الكعب العالي انتقادات بسبب تأثيره على الصحة، حيث يسبب آلامًا في الظهر والقدمين.
اعتبره البعض رمزًا للضعف والاعتماد على الآخرين.
حظرت بعض الأماكن العامة ارتداء الكعب العالي لأسباب تتعلق بالسلامة.
الوضع الحالي:
لا يزال الكعب العالي رمزًا للجمال والأناقة، لكنه أصبح أكثر تنوعًا من حيث الارتفاع والتصميم.
تتوفر أحذية الكعب العالي بأشكال مختلفة تناسب مختلف الأذواق واحتياجات النساء.