متابعة – سماح اسماعيل
أفصح الفريق الطبي الذي كان مسؤولًا عن رعاية الموسيقار الراحل حلمي بكر عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لحياته. أكد الفريق أن حلمي دخل المستشفى وهو يعاني من “تسمم بكتيري” ناتج عن إصابته بعدوى، ولم يكن هناك أي تسميم كما تم ترويجه من قبل بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، كان يعاني من جفاف شديد وانخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين في الدم، وكان يعاني من ضعف عضلة القلب من قبل. توقفت عضلة القلب عن العمل بشكل مفاجئ، ولم تنجح جميع المحاولات في إنقاذه.
أعلن الفريق الطبي المعالج عن ذلك في مؤتمر صحفي عُقد داخل المستشفى. عندما وصل الموسيقار حلمي بكر إلى المستشفى، تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وتمت محاولات متكررة لإنعاش قلبه ورئتيه، ولكن إرادة الله تمت وتوفي.
نفى الفريق الطبي صحة الشائعات التي تم تداولها حول حالة غيبوبة حلمي بكر عند وصوله إلى المستشفى. قالوا إنه وصل وهو في حالة وعي منخفضة، وفقد الوعي في الساعة الرابعة عصرًا، قبل ساعتين من توقف عضلة القلب. كان من الواضح أنه في حالة متأخرة، وكان من المفترض أن يتم نقله إلى المستشفى فور انقطاعه عن تناول الطعام قبل ثلاثة أيام من وفاته، لمنع وصوله إلى هذا المستوى من الجفاف وانخفاض الدورة الدموية.
يذكر أن الموسيقار حلمي بكر ولد في حي حدائق القبة بالقاهرة في 6 ديسمبر 1937، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، وعمل كمدرس موسيقى في إحدى المدارس الحكومية بعد تخرجه.