متابعة – علي معلا
السهر هو عملية البقاء مستيقظًا لفترة طويلة خلال الليل دون الحصول على قسط كافٍ من النوم. قد يكون السهر ضروريًا في بعض الحالات مثل العمل الليلي أو الدراسة، ولكن السهر المستمر والمفرط يمكن أن يتسبب في أضرار خطيرة على الصحة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على خمسة أضرار خطيرة للسهر.
1. تأثيرات سلبية على الصحة العقلية:
السهر المستمر يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية. قد يزيد السهر من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وقد يؤثر على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة المشاعر السلبية والتوتر النفسي.
2. ضعف الأداء العقلي والبدني:
نقص النوم بسبب السهر يؤثر على الأداء العقلي والبدني. يمكن أن يتسبب في ضعف التركيز، النسيان، وتقليل القدرة على حل المشكلات. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والتعب البدني، وهذا يؤثر سلبًا على الأداء البدني والقدرة على ممارسة النشاطات اليومية.
3. زيادة خطر الأمراض المزمنة:
السهر المستمر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. النوم غير الكافي يرتبط بزيادة خطر السمنة، السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم. يؤثر السهر على عمل الجهاز المناعي أيضًا، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
4. تدهور الجمال والبشرة:
السهر المستمر يمكن أن يؤدي إلى تدهور الجمال وصحة البشرة. قد يؤدي نقص النوم إلى زيادة ظهور التجاعيد والهالات السوداء تحت العينين. كما أنه يمكن أن يتسبب في جفاف البشرة وظهور حب الشباب وتفاقم مشاكل البشرة الأخرى.
5. خطر الحوادث والإصابات:
السهر المستمر يزيد من خطر وقوع الحوادث والإصابات. النوم الغير كافي يؤثر على الاستجابة الحركية والتركملت الجملة بشكل غير مكتمل. هناك خطر أن يؤدي السهر المستمر إلى ضعف الانتباه والتركيز، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للحوادث أثناء القيادة أو أداء المهام اليومية الأخرى.
في النهاية، يجب أن ندرك أن النوم الكافي والمنتظم أمر ضروري لصحتنا العامة ورفاهيتنا. يجب أن نحاول تجنب السهر المستمر وتقليله قدر الإمكان، وأن نهتم بقسط كافٍ من النوم للحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية.