متابعة – علي معلا
يعتبر انقطاع الدورة الشهرية المبكر أحد المشاكل الصحية التي يمكن أن تواجهها النساء في أي مرحلة من حياتهن. يشير انقطاع الدورة الشهرية المبكر إلى توقف الدورة الشهرية قبل سن اليأس المعتادة، وهي حالة تتطلب الاهتمام والتقييم الطبي. في هذا المقال، سنستعرض ثلاثة أعراض تدل على انقطاع الدورة الشهرية المبكر وقد تكون إشارة لمشكلة صحية أكثر تعقيدًا:
1. تغيرات في نمط الدورة الشهرية:
تعتبر تغيرات في نمط الدورة الشهرية أحد العلامات المبكرة لانقطاع الدورة الشهرية المبكر. قد تشمل هذه التغيرات تقلصات أو تغيرات في مدة الدورة، أو نزيفًا أكثر غزارة أو أقل من المعتاد، أو فترات بين الدورات تزيد عن 35 يومًا. إذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في نمط الدورة الشهرية، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لتقييم الحالة.
2. أعراض مرتبطة بالهرمونات:
تعتبر الأعراض المرتبطة بالهرمونات أخرى من العلامات الهامة لانقطاع الدورة الشهرية المبكر. قد تشمل هذه الأعراض انتفاخ الثدي، والاضطرابات النفسية مثل التغيرات المزاجية والاكتئاب، والهبات الساخنة، والحكة، والجفاف في المهبل. قد يكون لديك أيضًا صعوبة في النوم وتغيرات في الوزن. يجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تكون مشتركة مع أعراض أخرى لا تتعلق بانقطاع الدورة الشهرية المبكر، لذا ينبغي استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق.
3. علامات في جهاز التناسلي:
قد تلاحظ أيضًا علامات في جهاز التناسل تشير إلى انقطاع الدورة الشهرية المبكر. قد تشمل هذه العلامات الجفاف الشديد في المهبل وانخفاض في الرغبة الجنسية، والتهيج في المنطقة التناسلية، وتغيرات في الأداء الجنسي. قد تشعر أيضًا بألم أو ضيق في المنطقة التناسلية. يجب الإشارة إلى أن هذه العلامات قد تكون ناتجة عن أسبما أن الإجابة تجاوزت الحد الأقصى لعدد الأحرف، سأكمل النص هنا:
قد تشعر أيضًا بألم أو ضيق في المنطقة التناسلية. يجب الإشارة إلى أن هذه العلامات قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى غير انقطاع الدورة الشهرية المبكر، لذا ينصح بإجراء فحص طبي لتحديد السبب الدقيق.
من المهم أن تعرف أن هناك عدة أسباب محتملة لانقطاع الدورة الشهرية المبكر، بما في ذلك التغيرات الهرمونية، والتوتر النفسي، واضطرابات الغذاء، ومشاكل الغدة الدرقية، والتدخين، والأمراض المزمنة مثل مرض السكري واضطرابات المناعة الذاتية. لذا، يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد التشخيص الصحيح.
في الختام، إذا كنت تعاني من تغيرات في دورتك الشهرية أو تعاني من أعراض غير طبيعية مرتبطة بجهاز التناسل، فإنه من الأفضل استشارة الطبيب. سيكون الطبيب الأكثر مؤهلًا لتقييم حالتك وتحديد الأسباب المحتملة ووصف العلاج المناسب إن لزم الأمر.