متابعة بتول ضوا
في حدث هام لعلم الآثار، تم اكتشاف رأس تمثال خزفي نادر من العصر الروماني في موقع أثري بسمولهايث بليس في كينت بإنجلترا. يُعتقد أن هذا الرأس، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 2000 عام، ينتمي إلى تمثال للإله الروماني عطارد.
يُعد هذا الاكتشاف دليلًا قاطعًا على وجود مستوطنة رومانية لم تكن معروفة من قبل في سمولهايث بليس. تُشير التقديرات إلى أن هذه المستوطنة كانت مأهولة بالسكان بين القرنين الأول والثالث بعد الميلاد.
يُعد اكتشاف رأس التمثال هذا ذا أهمية كبيرة لعدة أسباب:
• نادرته: تم العثور على أقل من 10 تماثيل من طين الأنابيب (المواد التي صنع منها رأس التمثال) لـ عطارد في بريطانيا الرومانية.
• دلالته: يُقدم هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة حول المعتقدات والممارسات الدينية للسكان المختلطين ثقافيًا في المقاطعات الرومانية.
• إثراء المعرفة: يُساعد هذا الاكتشاف في توسيع فهمنا لحياة الناس في بريطانيا الرومانية، خاصةً فيما يتعلق بعبادتهم وتفاعلهم مع الآلهة.
عرض الاكتشاف للجمهور
سيتم عرض رأس تمثال عطارد، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى من التنقيب، بدءًا من 28 فبراير في Smallhythe Place.
يُتوقع أن يُساهم هذا الاكتشاف في المزيد من التنقيبات الأثرية في سمولهايث بليس، مما قد يُؤدي إلى اكتشافات جديدة تُثري فهمنا لحياة الناس في بريطانيا الرومانية.