متابعة-جودت نصري
قد تتأخر الدورة الشهرية لدى المرأة بسبب التوتر أو انخفاض وزن الجسم، ولكن في بعض الحالات تكون هناك أسباب طبية لحدوث ذلك.
أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء
ضغط:
الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى خلل هرموني ويؤثر على جزء الدماغ المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية وهو منطقة ما تحت المهاد، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى المرض أو زيادة أو فقدان الوزن المفاجئ ويؤثر على الدورة الشهرية، بحسب “ موقع “هيلث لاين” الطبي.
انخفاض وزن الجسم:
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي، من دورات شهرية غير منتظمة.
يمكن أن يؤدي فقدان الكثير من الوزن إلى عدم انتظام الدورة الشهرية تمامًا، لأن عدم وجود ما يكفي من الدهون في الجسم يمكن أن يوقف الإباضة.
بدانة:
السمنة يمكن أن تجعل الجسم يفرز كمية زائدة من هرمون الاستروجين، وهذا يسبب اضطرابات الدورة الشهرية.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS):
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي حالة تجعل جسمك ينتج المزيد من هرمون الذكورة الاندروجين. تتشكل الأكياس على المبيضين نتيجة لهذا الخلل الهرموني. وهذا يمكن أن يجعل الإباضة غير منتظمة أو يوقفها تمامًا.
الأمراض المزمنة:
مثل مرض السكري ومرض الاضطرابات الهضمية، يمكن أن يؤثر أيضًا على الدورة الشهرية، وترتبط التغيرات في نسبة السكر في الدم بالتغيرات الهرمونية.
يسبب مرض الاضطرابات الهضمية التهابًا يمكن أن يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، مما قد يمنع جسمك من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
تشمل الحالات المزمنة الأخرى التي قد تؤدي إلى فترات غير منتظمة ما يلي:
متلازمة كوشينغ.
تضخم الغدة الكظرية الخلقي.
متلازمة أشرمان.
قصور المبيض الأولي (POI):
يبدأ انقطاع الطمث عند النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 45-55 سنة، وأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض في سن 40 أو قبل ذلك قد يعانون من قصور المبيض الأولي (POI) أو انقطاع الطمث الطبيعي المبكر.
في حين أن هذه الحالة يمكن أن تنشأ من الاستئصال الجراحي للمبيضين، إلا أن الأسباب الأخرى تشمل الاضطرابات الوراثية وحالات المناعة الذاتية.
مشاكل الغدة الدرقية:
قد يكون فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص نشاطها أيضًا سببًا لتأخر الدورة الشهرية أو غيابها.
تنظم الغدة الدرقية عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذلك يمكن أن تتأثر مستويات الهرمونات أيضًا. يمكن عادة علاج مشاكل الغدة الدرقية بالأدوية، وبعد العلاج، من المرجح أن تعود الدورة الشهرية إلى وضعها الطبيعي.