متابعة: نازك عيسى
تظهر الأبحاث أن جراحة السمنة أكثر فعالية من الأدوية وتغييرات نمط الحياة في تحقيق السيطرة على المدى الطويل على مرض السكري من النوع 2.
تشير أكبر وأطول دراسة متابعة عشوائية حتى الآن إلى أن جراحة السمنة أكثر فعالية من العلاج الطبي وتغيير نمط الحياة في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
السيطرة على مرض السكري والكوليسترول يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والمضاعفات الأخرى.
وذُكر أن الباحثين قارنوا مقاييس السيطرة على نسبة السكر في الدم، وفقدان الوزن، واستخدام الأنسولين وأدوية السكري الأخرى بين المشاركين في أربع تجارب سريرية عشوائية منفصلة أجريت بين عامي 2007 و2013.
وشملت التجارب مرضى يعانون من مرض السكري من النوع 2 والسمنة الذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة أو شاركوا في برامج طبية ونمط الحياة بناءً على تدخلات ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكري.
ووجدت الدراسة أن المرضى في مجموعة جراحة السمنة كان لديهم انخفاض مستمر في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يعكس تحكمًا أفضل في نسبة السكر في الدم.
وبعد 7 سنوات من المتابعة، تحسن مرض السكري لدى 18.2% من المشاركين في مجموعة الجراحة مقارنة بـ 6.2% في مجموعة العلاج بالأدوية ونمط الحياة.
وفي عمر 12 عامًا، كان الفرق أكثر وضوحًا: لم يتعافى أي مريض في مجموعة نمط الحياة من مرض السكري، مقارنة بنسبة 12.7% في مجموعة الجراحة.
وكانت النتائج متسقة عبر مجموعات فئات الوزن.