متابعة-جودت نصري
يعتبر اللعب من الوسائل التي تلعب دوراً كبيراً في تنمية وتحفيز حواس الرضيع، وتنمية مهاراته الحركية والعقلية والجسدية، خاصة خلال السنوات الأولى من عمره من سنة إلى سنتين. لذلك يجب التشجيع والتحفيز، والبحث عن الألعاب التي تساعد على تعزيز ذكاء الرضيع.
هناك العديد من الألعاب، والحصول على بعضها لا يتطلب أي صعوبة. هناك العروس، والدب، والقطة، والأسد المحشو، وهناك قصص مصورة ملونة، ومكعبات، وكرات.
وهناك الأهم يا سيدتي الأم، أنت وعائلتك! من خلال التفاعل مع الطفل، واللعب معه، والحديث والغناء له، وتبادل الأدوار بينك وبينه وتقليد الأصوات، والتمثيل أمام المرآة، واحتضانه أيضاً،
معلومات تهمك
اللعب هو أفضل وسيلة لتحفيز ذكاء الطفل ومهاراته. اللعب ليس مضيعة للوقت، طالما أن الطفل يتعلم وينمو ويستكشف.
معظم الألعاب قادرة على تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية والإبداعية.
لا ينبغي أن تنتظر وصول طفلك إلى المدرسة ليبدأ في تعلم بعض المهارات.
يبدأ التعلم قبل أن يبلغ الطفل العامين من عمره، وتوجد ألعاب مختلفة ومتنوعة تناسب عمر الطفل ونمو قدراته ومهاراته.
ولهذا من المهم قراءة العمر قبل شراء اللعبة، حيث تم تطويرها على يد متخصصين وتربويين، بالإضافة إلى ضرورة مراعاة قوامها والمواد المصنوعة منها.
إن تطوير الذكاء لا يتطلب دائمًا ألعابًا يشتريها الآباء. وهناك ألعاب يتم لعبها مع الوالدين، مثل رواية قصة للرضيع تكون مناسبة لعمره.
أو الاستماع إلى أغنية مبهجة وترديدها في أذن الطفل، والخروج معه إلى الطبيعة ورؤية الورود والأشجار ولمسها والتعرف على ألوانها.
لماذا يجب أن تتركي طفلك يلعب خارج المنزل؟
ويجب أن يدرك الأهل أن الجينات تلعب أيضاً دوراً في ذكاء الطفل ومهاراته، كما أن للبيئة المحيطة – والأسرة – دور مكمل وداعم.
مثلما يحتاج طفلك إلى الألعاب والموسيقى لتحفيز نموه، من المهم أيضًا توفير أنشطة يومية لتحفيز الذكاء الكامن.
تفاعلي مع طفلك، من خلال التحدث معه، والغناء له، واللعب، والأكل، والقراءة. أن يكبر وهو يشعر بالخصوصية والأهمية.
اقرأ لطفلك كثيرًا. القراءة مفيدة للأطفال وتعلمهم العديد من المهارات. ضبط الوقت للشاشات ومقاطع الفيديو.
فلنقدم لطفلك نظامًا غذائيًا صحيًا، يمنحه الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور، كما سيساعد على تنمية حاسة التذوق لديه.
ألعاب بسيطة تنمي ذكاء الأطفال
الدب المحشو وعروس القماش:
الألعاب الناعمة مثل: الدببة المحشوة بالقطن، مثل الدمى الدببة، والقرود، وطيور البطريق، والباندا. تساعد هذه الألعاب على تهيئة الطفل للتفاعل مع البشر، فيتمكن من التحدث معهم وتعلم الكلام.
المكعبات تنمي ذكاء الأطفال:
تعتبر المكعبات من الألعاب التي تساعد على تنمية ذكاء طفلك، ويمكن مساعدته في البداية من خلال تجميعها. كما أنها تعزز قدرات الطفل الحركية الدقيقة عند تشكيل الأشكال وإنشاء أشكال غير تقليدية من المكعبات.
الكرة اللينة:
الابتعاد عن الكرات البلاستيكية واستخدام الكرات اللينة بدلاً منها، حتى لا تؤذي لثة الطفل عندما يضعها في فمه. فهي تساعد على تطوير المهارات الحركية لطفلك وتعليمه تحقيق الأهداف من خلال رمي الكرة والتقاطها.
حشرجة الموت:
الخشخيشة: هي من الألعاب التي تساعد على تنبيه طفلك وتنمية مهارات الطفل الحسية وقدراته السمعية، فهي تصدر أصواتاً ويعرف الفرق بين السبب والنتيجة، وأنه عندما يهز الخشخيشة تصدر أصواتاً.
كتب ملونة
للكتب الملونة والكتب المصورة فوائد عديدة لتنمية مهارات الأطفال. تساعد على تنمية خيال الطفل وقدراته اللغوية والكلامية، كما تعمل على توسيع آفاقه وتنمية حاسة اللمس والرؤية.
كما تعتبر الألعاب الملونة والمرنة التي تصدر أصواتاً أو موسيقى ولها ألوان زاهية مناسبة للرضيع لتنمية قدراته البصرية والحسية في تمييز الأشياء.
ألعاب بسيطة تساهم في تنمية ذكاء الطفل
غطي وجهك بيديك ثم ارفعيهما فجأة
غطي وجهك بيديك ثم ارفعيهما فجأة، وستجدين طفلك يتفاعل معك. حاول أن تجعله يغمض عينيك ويضحك. كما يساهم ذلك في زيادة قدرات الطفل السمعية والبصرية، بالإضافة إلى شعوره بالسعادة.
ولتطوير حواس السمع واللمس والبصر، ضعي لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق سرير الطفل من اليوم الأول. كلما كانت البيئة المحيطة به غنية بالألعاب الملونة التي تصدر أصواتًا مختلفة، زادت فرصة النمو العقلي.
لتنمية إدراك الطفل ومعرفته، استخدمي الكرات الملونة والكتب الملونة التي تحتوي على صور زاهية، واقرأيها على الطفل، وتحدثي معه. يمكنك أيضًا وضعه أمام المرآة، حتى يتمكن من رؤية نفسه ومراقبة وجهه وحركاته أثناء اللعب.
تحدث والعب وتحدث مع طفلك
أما الألعاب التي تنمي لغة الطفل فهي التحدث معه والغناء والقراءة له. كما يمكنك تسمية أجزاء من جسم الطفل وتسمية الأشياء من حوله.
ساعد طفلك على التعرف على الأشكال والألوان، وتطوير التنسيق البصري الحركي، والإحساس المكاني، والمهارات الحركية الدقيقة.
بالإضافة إلى المكعبات، يعتبر البازل أيضًا من الألعاب التي يحتاجها طفلك في سن صغير. تساعده هذه اللعبة في التنسيق بين اليد والعين والتفكير.
أكبر فائدة لها هي تعزيز ثقة طفلك عندما يكمل اللغز، مما يؤدي إلى تحسين تقديره لذاته.
ربط الكلمات بالصور. استخدم الكتل أو البطاقات الأبجدية لتكوين كلمة، واطلب من طفلك أن يطابق الكلمة مع بطاقة الصورة الخاصة بها. وهذا يشجع على تعلم الكلمات بسهولة ويمهد الطريق لتكوين الجملة والقراءة وتوسيع المفردات بشكل أسرع.