متابعة: نازك عيسى
أفاد أحد الباحثون أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤثر سلبًا على الأقراص التي تشكل العمود الفقري والعديد من المضاعفات الصحية المرتبطة به.
وسعت الدراسة الجديدة إلى تحديد ما إذا كان مرض السكري يؤثر على الأقراص الفقرية، ووجدت الأبحاث السابقة أن مرض السكري من النوع الثاني يؤثر على جوانب متعددة من الهيكل العظمي، بما في ذلك عظام العمود الفقري.
من خلال دراسة النماذج الحيوانية، وجد الباحثون أن قدرة ألياف الكولاجين الموجودة في القرص الفقري على تحمل الإجهاد معرضة للخطر، مما يجعل الكولاجين صلبًا وهشًا، و ذلك يجعل من الصعب على الكولاجين تحمل الإجهاد كما هو الحال عندما يكون بصحة جيدة.
و تفسر هذه النتيجة سبب معاناة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني من آلام الجسم المزمنة، بما في ذلك آلام الظهر.
كما استخدم الباحثون تقنية تجريبية تسمى تشتت الأشعة السينية ذات الزاوية الصغيرة السنكروترونية (SAXS) للبحث عن أي تغييرات في سلوك الكولاجين القرصي على المستوى النانوي.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة نحو تطوير علاجات لمشاكل القرص عن طريق تصحيح تشوهات الكولاجين.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص المصابين بداء السكري لديهم خطر متزايد للإصابة بآلام أسفل الظهر بنسبة 35% وزيادة خطر آلام الرقبة بنسبة 24% مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري.