متابعة: نازك عيسى
قصور الغدة الدرقية، وهو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، يمكن أن يؤثر على الصحة البدنية وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
إليك قائمة بالحقائق حول العلاقة بين قصور الغدة الدرقية وزيادة الوزن:
العلاقات ثنائية الاتجاه
تظهر الأبحاث أن هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين السمنة ووظيفة الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤدي السمنة أيضًا إلى قصور الغدة الدرقية، مما يتحدى الاعتقاد التقليدي بأن خلل الغدة الدرقية هو السبب الرئيسي للسمنة.
الآثار الثانوية لزيادة الوزن
هناك أدلة على أن التغيرات في هرمونات الغدة الدرقية، وخاصة الزيادات في هرمون الغدة الدرقية (TSH)، قد يكون لها آثار ثانوية بدلا من أن تكون السبب الرئيسي للسمنة.
الحد الأدنى من تأثير زيادة الوزن
أظهرت الدراسات أنه حتى الزيادة الطفيفة في الوزن يمكن أن تؤدي إلى زيادات كبيرة في هرمون TSH، مما يؤكد أن زيادة مستويات هرمون TSH قد تكون نتيجة لزيادة الوزن.
التحسن مع فقدان الوزن
يقول الخبراء إن خلل الغدة الدرقية يتحسن غالبًا بعد فقدان الوزن من خلال تدخلات مثل جراحة السمنة أو اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
التفاعل بين السمنة ووظيفة الغدة الدرقية
التفاعل المعقد بين السمنة ووظيفة الغدة الدرقية يعني أن زيادة الوزن والسمنة قد يؤديان إلى حالة التهابية قد تؤدي إلى تغيرات في هرمونات الغدة الدرقية.
