متابعة-جودت نصري
يصاب عدد قليل من الأمهات الجدد بالإسهال أثناء الرضاعة الطبيعية؛ ويرجع ذلك إلى التهاب المعدة والأمعاء الحاد أو لأسباب مرضية أخرى. على الرغم من أن الإسهال مرض خطير يتطلب التوقف عن الرضاعة الطبيعية، إلا أنه عند الإصابة به يجب الحفاظ على النظافة السليمة؛ وذلك لتجنب نقل أي أمراض إلى طفلك حديث الولادة. كما يجب على الأم المرضعة أن تحافظ على رطوبة الجسم بشكل مناسب. للحفاظ على كمية كافية من الحليب، وتقليل فرص الإصابة بالجفاف بسبب الإسهال.
من ناحية أخرى، عادة ما يتم علاج الإسهال الخفيف بمساعدة بعض العلاجات الطبيعية، لكن من الأفضل طلب استشارة الطبيب في حالة الإسهال الشديد والمستمر أثناء الرضاعة. فيما يلي، وفقًا لـ Healthline، المزيد عن الأسباب والعلامات وخيارات العلاج الشائعة للإسهال لدى الأمهات المرضعات.
الأسباب الشائعة للإسهال عند الأمهات المرضعات
التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي (بكتيريا المعدة).
حساسية الطعام.
التهاب المعدة والأمعاء البكتيري.
تناول بعض أنواع المضادات الحيوية.
عدم تحمل اللاكتوز يسبب الإسهال بعد تناول منتجات الألبان.
المحليات الصناعية، مثل السوربيتول، الموجودة في العلكة والحلويات الخالية من السكر.
كما تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي الإسهال المزمن.
متلازمة القولون المتهيّج.
التهاب القولون.
أمراض التهاب الأمعاء؛ مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
قصور البنكرياس (إسهال دهني) مع وجود كميات كبيرة من الدهون في البراز.
يجب تقييم وعلاج الحالات التي تسبب الإسهال المزمن لدى الأمهات المرضعات من قبل الطبيب، خاصة إذا ظهرت عليها أي أعراض أخرى. مثل الحمى، أو القشعريرة، أو آلام البطن، أو فقدان الوزن، أو الجفاف.
العلاجات الطبيعية للإسهال عند الأمهات المرضعات
يحتاج الإسهال المصحوب بالحمى أو وجود دم في البراز السائل إلى رعاية طبية؛ لأنه قد يكون بسبب عدوى طفيلية أو بكتيرية. يجب على الأمهات المصابات بالإسهال الذي يستمر لأكثر من يومين مراجعة الطبيب أيضًا.
ومن ناحية أخرى يمكن السيطرة على أعراض الإسهال غير الحاد باستخدام بعض العلاجات الطبيعية التالية أثناء الرضاعة:
1. حافظ على رطوبة جسمك
للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف، من المهم شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف؛ لأن الماء يُسحب أيضاً من الجسم لإنتاج الحليب.
يمكنك أيضًا تناول محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم، وبعض العصائر والمرق، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال.
2. تناول البروبيوتيك
تحتوي منتجات البروبيوتيك على بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى. غالبًا ما يوصى باستخدام البروبيوتيك للأمهات المرضعات اللاتي يعانين من إسهال خفيف. لأن البروبيوتيك يصل إلى الأمعاء، ويقمع الجراثيم المسببة للإسهال، ويساعد الجسم على التعافي.
لذلك ينصح بتناول الزبادي والكفير أثناء الإسهال، مع تجنب إضافة الكثير من السكر إلى البروبيوتيك. لأن السكر قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال.
3. شرب شاي البابونج
من المعروف أن شاي البابونج يقلل من الإسهال؛ بسبب تأثيره المهدئ على الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي، والوقاية من العديد من المشاكل التي قد تحدث في المعدة، بما في ذلك الإسهال، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا؛ يساعد في القضاء على البكتيريا والطفيليات التي تسبب الإسهال.
يساعد شاي البابونج على تخفيف التشنجات والالتهابات. عن طريق استرخاء العضلات وبطانة الأمعاء، مما قد يجعل البابونج مفيدًا لعلاج الإسهال الخفيف إلى المتوسط.
4. شرب شاي أوراق التوت الأحمر
يعمل شاي أوراق التوت الأحمر كقابض خفيف للمساعدة في علاج الإسهال، وتقوية الجسم، وتقليل التهابات الجهاز الهضمي والإفرازات المعوية، وبالتالي التخفيف من شدة وأعراض الإسهال. السبب في ذلك هو؛ تحتوي أوراق التوت على مادة العفص التي تقلل الالتهاب وإفراز السوائل في الأمعاء، مما يساعد على تقليل أعراض الإسهال.
من الآمن شرب ثلاثة أكواب يومياً أثناء الحمل أو الرضاعة.
5. تناول خل التفاح
خل التفاح قد يساعد في تحسين اضطراب المعدة. بسبب احتوائه على البكتين الذي يساعد على دعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، الضرورية لعملية الهضم السليمة وتخفيف الالتهابات المعوية. كما يعتبر خل التفاح مضاد حيوي طبيعي، وقد يكون أكثر فعالية للإسهال الناتج عن الالتهابات البكتيرية، وغالباً ما تكون هذه الأنواع من الالتهابات شائعة. بسبب الأطعمة الفاسدة أو الملوثة.
6. تجنب تناول أطعمة معينة
النظام الغذائي للأم يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في تقليل حدوث الإسهال. الحفاظ على تناول كمية كبيرة من السوائل وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والبروتين والألياف العالية؛ يمكن أن يقلل من الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. يمكنك تجنب الأطعمة التالية أثناء اضطراب المعدة:
الأطعمة الدهنية والمقلية.
الفواكه والخضروات النيئة.
البهارات والبهارات.
منتجات الحبوب الكاملة.
الأطعمة والمشروبات السكرية.
