رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مفعولها يشبه السحر.. وصفات سريعة لتنظيف الحائط من رسوم الأطفال

أهمية الحفاظ على نظافة الجدران من إبداعات الأطفال يعتبر الرسم...

الاكتئاب: كيف تعالجه بمفردك وتتخلص من آثاره

فهم الاكتئاب وأعراضه الاكتئاب ليس مجرد شعور بالحزن أو ضيق...

طقطقة الأصابع: هل هي حقًا ضارة بصحتك؟

تعتبر عادة طقطقة الأصابع من العادات الشائعة التي يمارسها...

أهم فوائد اليانسون لتهدئة الأعصاب والنوم العميق

اليانسون: صديق الأعصاب والنوم العميق يُعتبر اليانسون من الأعشاب الطبيعية...

فوائد لا غنى عنها.. أهمية المكسرات للصحة النفسية

دور المكسرات في تعزيز الهدوء النفسي والاستقرار العاطفي تُعتبر المكسرات...

قشور معلوماتية

كتب د.علي العامري

نعيش ثورة معلوماتية هائلة نكاد نكون نحن البشر في افضل زمن يعيشه بني الانسان على الاطلاق من حيث وفرة المعلومات والاتصال والمواصلات وادوات الترفيه.

 

بالرغم من توفر المعلومات بلمسة صبع من هواتفنا الذكية الا ان هذه السهولة في استخراج المعلومة جعلتنا لا نحفظ شيء ونعتمد على ذاكرة الاجهزة، وبالتالي اصبحت معلوماتنا قشور في كل شيء ولا نملك العمق المعلوماتي الذي يمكننا من التعمق في الحوارات بدون الرجوع للأجهزة!.

 

قديماً كنّا نحفظ ارقام هواتف اهلنا واصدقائنا، اليوم من المستحيل ان نحفظ الا ارقام معدودة من اقرب المقربين لنا والسبب اعتمادنا على ذاكرة الاجهزة.

 

قديماً كنّا نحفظ الكتب والشعر والقصص وجدول الضرب ومعادلات التكامل والتفاضل وقوانين نيوتن واليوم مستحيل ان نتذكر كل ذلك حتى المحامين الذين اشتهروا بحفظ نصوص القوانين لا يستطيعون تذكر القوانين الا بالرجوع للاجهزة!.

 

نحن نملك جميع المعلومات وفي نفس الوقت لا نستطيع الحصول على تلك المعلومات بدون اجهزة، وهذا يجعلنا نقلق من المستقبل، اذا حفظت جميع تلك المعلومات في الاجهزة وحصل عطب عالمي يوماً ما، ماذا سيحدث؟ ربما ستكون كارثة كبرى سيتوقف على اثرها العالم شرقاً وغرباً.

 

التشاؤم ليس من ابجديات ثقافتنا الاسلامية والعربية وخاصة الاماراتية التي تسابق المستقبل ولكن علينا ان نحتاط ونوثق المعلومات والمراجع المهمه في الكتب وأيضاً نعود لأسلوب الحفظ في مدارسنا ولو بالحد الادنى الذي يجعل العقل يعتمد على نفسه في الحفظ وتذكر المعلومات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي