متابعة: نازك عيسى
على الرغم من المخاوف بشأن بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة وزيادة الوزن، إلا أن اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، تظل طعامًا شائعًا لدى الكثير من الناس.
من لحم الضأن إلى لحم البقر إلى قطع اللحوم الحمراء، تعد هذه بعضًا من أفضل مصادر فيتامين ب12، لكن الأطباء ما زالوا يوصون بتناولها بحذر، وكثيرًا ما تطرح أسئلة حول فوائد ومضار اللحوم الحمراء وما إذا كان تناولها يسبب السرطان أم لا.
في حين أن اللحوم الحمراء، وخاصة اللحوم الحمراء المصنعة، يمكن أن تكون مصدرا جيدا للحديد والبروتين، فإن استهلاك الكثير منها يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة ببعض الأمراض، مضيفة أنه كما هو الحال في العديد من مجالات التغذية الأخرى، فإن الاعتدال والتوازن مهمان. ويجب على الناس أن يأخذوا في الاعتبار عاداتهم الغذائية العامة وأهدافهم الصحية عند اتخاذ خياراتهم الغذائية.
وأضافت أن لحم البقر والضأن من اللحوم الحمراء الغنية بالبروتين والحديد والزنك والعديد من الفيتامينات، بما في ذلك ب12، لكنها يمكن أن تحتوي أيضًا على مستويات عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة، وكلاهما مرتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
وشُدد على أهمية تناول اللحوم الحمراء باعتدال، وبينما تشير بعض البيانات إلى وجود صلة بين تناول اللحوم الحمراء والآثار الصحية السلبية، فإن تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن قد لا يشكل دائما مخاطر صحية جسيمة.
وهناك العديد من المصادر الأخرى للبروتين، للأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن المشكلات الصحية المحتملة المرتبطة باللحوم الحمراء، بما في ذلك الأسماك والدواجن والبقوليات والمكسرات والبذور وبدائل اللحوم النباتية.