تناول الكبدة في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل يعتبر غير مستحسن، وذلك لعدة أسباب:
1. احتواء الكبدة على نسب عالية من فيتامين A: الكبدة تعتبر مصدراً غنياً بفيتامين A، والذي يعتبر ضرورياً لصحة الجسم. ومع ذلك، تناول كميات زائدة من فيتامين A خلال الأشهر الثلاث الأولى قد يزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية في نمو الجنين.
2. احتواء الكبدة على نسب عالية من الرصاص: قد تحتوي الكبدة على مستويات مرتفعة من الرصاص، وهو معدن ثقيل يمكن أن يكون ضاراً لصحة الجنين.
3. خطر الإصابة بعدوى الطفيليات: يمكن أن تكون الكبدة مصدراً محتملاً للعدوى بالطفيليات مثل طفيلي الكبد (الفشليزية). وتعد النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه العدوى، والتي يمكن أن تكون لها تأثير سلبي على الحمل وصحة الجنين.
ومع ذلك، بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يمكن تضمين الكبدة في نظام غذائي صحي إذا تم طهيها جيدًا وبشكل آمن، وذلك لاحتوائها على مغذيات مهمة مثل الحديد وفيتامين B12. من المهم أن تتشاوري مع الطبيب المشرف على حملك أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات محددة لحالتك الصحية وظروفك الفردية.