متابعة-سوزان حسن
ترهلات الرقبة هي مشكلة شائعة تحدث نتيجة عملية الشيخوخة وفقدان مرونة الجلد، قد تظهر ترهلات الرقبة بشكل ملحوظ عند بعض الأشخاص، وتكون مصدر إحراج لهم، هناك بعض العوامل التي تسهم في ترهلات الرقبة، ومنها:
1. فقدان المرونة الجلدية: مع تقدم العمر، يفقد الجلد مرونته الطبيعية ويصبح أقل قدرة على الانتعاش بسرعة، يؤثر هذا على الرقبة ويسبب ترهلات وتجاعيد.
2. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في ترهلات الرقبة، إذا كانت هناك تاريخ عائلي لترهلات الجلد في منطقة الرقبة، فقد يكون لديك ميل أكبر لتطويرها.
3. العوامل البيئية والسلوكية: التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة وعدم استخدام واقي الشمس، وعدم الاهتمام بالترطيب الجيد للجلد، والتدخين وتناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن تسهم في ترهلات الرقبة.
إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع ترهلات الرقبة:
1. التمارين الرياضية: يمكن ممارسة تمارين تستهدف منطقة الرقبة والعضلات المحيطة بها، مثل تمارين الرقبة وتمارين تقوية العضلات الرقبية، قد تساعد هذه التمارين في تحسين قوة ومظهر الرقبة.
2. استخدام منتجات التجميل: هناك منتجات تجميلية متوفرة في الأسواق تدعي تحسين مظهر ترهلات الرقبة، يمكن استخدام كريمات مرطبة ومنتجات مشدة للجلد للمساعدة في إعادة تشديد الجلد وتقليل الترهلات.
3. العناية بالبشرة: يجب الاهتمام بالعناية الجيدة بالبشرة والحفاظ على ترطيبها الجيد، استخدم مرطبات غنية بالمكونات المرطبة والمغذية للبشرة، واحرص على حماية الرقبة من أشعة الشمس المباشرة باستخدام واقي الشمس.
4. العلاجات الطبية: في بعض الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الطبي أحد الخيارات، يمكن لإجراءات مثل الليزر والموجات فوق الصوتية والراديو ترfrequency (RF) أن تساعد في شد الجلد وتحسين مظهر ترهلات الرقبة.
5. الإجراءات الجراحية: في حالات ترهلات الرقبة الشديدة والمتقدمة، قد يُنصح بإجراء عملية تجميلية لشد الرقبة، هذه الإجراءات تشمل شد الجلد وإزالة الدهون الزائدة إذا لزم الأمر.
مهما كان الإجراء الذي تختاره، يُفضل استشارة طبيب تجميل متخصص لتقييم حالتك وتوجيهك بالطريقة المناسبة وفقًا لاحتياجاتك الفردية.