متابعة- يوسف اسماعيل
مقاومة الأنسولين: حالة مرضية غامضة تُعيق قدرة الجسم على الاستفادة من هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويُمكن علاج مقاومة الأنسولين من خلال نهج شامل يجمع بين التغييرات في نمط الحياة والأدوية عند الحاجة.
أولاً، تغييرات نمط الحياة:
النظام الغذائي:
تقليل استهلاك الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة.
التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
تناول البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية مثل تلك الموجودة في المكسرات والبذور.
النشاط البدني:
ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل الشدة معظم أيام الأسبوع.
التركيز على تمارين القلب مثل المشي والجري والسباحة.
دمج تمارين القوة لبناء العضلات وتحسين حساسية الأنسولين.
الحفاظ على وزن صحي:
فقدان الوزن الزائد، خاصةً دهون البطن، يُحسّن من حساسية الأنسولين بشكل كبير.
النوم الكافي:
الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة يُساعد على تنظيم الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين.
التحكم بالتوتر:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تُقلّل من التوتر الذي يُؤثّر سلباً على حساسية الأنسولين.
ثانياً، الأدوية:
الميتفورمين: دواء شائع لعلاج مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
مثبطات SGLT2: تعمل على إخراج السكر الزائد من الجسم عن طريق البول.
مثبطات DPP-4: تُحسّن من إفراز الأنسولين من البنكرياس.
ثيازوليدينديونات: تُحسّن من حساسية الخلايا للأنسولين.
ملاحظة:
يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي نوع من الأدوية.
يختلف العلاج المناسب لكل شخص حسب شدة مقاومة الأنسولين وعوامل أخرى.