متابعة بتول ضوا
أظهرت دراسة جديدة أن التعرض للضوء الأحمر بطول موجة 670 نانومتر يمكن أن يقلل بشكل فعال من مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وقد أجريت الدراسة على 30 مشاركًا سليمًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تلقت العلاج بالضوء الأحمر وأخرى تلقت علاجًا وهميًا.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا للضوء الأحمر قبل 45 دقيقة من شرب محلول جلوكوز قد انخفضت مستويات السكر في الدم لديهم بشكل ملحوظ مقارنةً بمجموعة العلاج الوهمي.
ويعتقد الباحثون أن الضوء الأحمر يحفز إنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا، وهي المسؤولة عن تحويل الطعام إلى طاقة.
ويقول الدكتور مايكل باونر، كبير المحاضرين في علم الأحياء العصبية في جامعة سيتي، “من الواضح أن الضوء يؤثر على طريقة عمل الميتوكوندريا، وهذا بدوره يؤثر على أجسامنا على المستوى الخلوي والفسيولوجي”.
ويضيف الدكتور جلين جيفري، أستاذ علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، “إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن عليه الضوء الأزرق، وذلك بسبب انتشار مصابيح LED”.
ويعتقد الباحثون أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق قد يكون ضارًا بصحة الإنسان، بما في ذلك اختلال نسبة السكر في الدم، مما قد يساهم في الإصابة بمرض السكري على المدى الطويل.
ويقترح الباحثون أن قضاء المزيد من الوقت في ضوء الشمس، أو استخدام مصابيح LED التي تنبعث منها أشعة حمراء، قد يساعد في تحسين وظائف الميتوكوندريا والحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.