أثارت الفنانة فلة الجزائرية، ضجة ”عارمة“ بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل هجوم عدد كبير من مواطني بلادها ضدها وذلك بسبب ظهورها في مقطع فيديو تعترض فيه على ”الحراك“ الذي يقوم به الجزائريون.
ودعت فلة الجزائرية على مواطني بلادها المشاركين في الحراك من المتظاهرين بأن يصابوا بفيروس كورونا المستجد والمميت، فقالت وهي تصرخ فيهم: ”إن شاء الله يكون واحد عنده كورونا ويبصق فيكم ويعمل كورونا في كل الحراك“.
ومع ازدياد الهجوم على فلة الجزائرية تراجعت عن شتمها للمتظاهرين في الحراك واعتذرت لهم حيث ظهرت في مقطع فيديو إذْ بررت صراخها وشتمها للحراك بأنها تمر بحالة نفسية صعبة مردفًة: ”عندي مشاكل ولكن جت سليمة الحمد لله“.
وأضافت قائلًة: ”أنا ما في حد بحبه بعد ربنا غير الشعب الجزائري وظهوري في هذا الفيديو اعتذار وأنا بعتذر رسميًا إلى كل الشعب الجزائري بموت عليكم وبحبكم ما تزعلون مني والشكوى إلى غير الله مذلة ولكني مريت بأزمة صعبة في حياتي“.
وتابعت: ”أنا مش ضد الحراك أنا قلتلكم انزلوا واعملوا العهدة الخامسة أرجوكم المعذرة وسامحوني بالزاف وكنت في فترة عصيبة ورجلي منكسرة وأعتذر من كل الشعب الجزائري ما قلتها من قلبي منتزعلوش وأنا مع الفيديو“.
وأردفت: ”حسبي الله ونعم الوكيل فيمن سرب الفيديو والله كنت في وضع لا أحسد عليه وقلت عدة مرات لما يكون عندي مشكلة بشكيلكم وانتوا أهلي وربي يسامح، لا تتذكروا الأشياء العصيبة التي نمر بها وتذكروا ما هو إيجابي وبه طاقة لنا تحية للشعب الجزائري وتحية للحراك“.
يذكر أن مرض كورونا المستجد بدأ ظهور في الصين منتشراً في الوطن العربي والعالم، وتقوم الكثير من الدول باتخاد الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة مواطنيها.