متابعة بتول ضوا
في ولاية البنغال الغربية شرق الهند، تُثير اللبؤة “سيتا” والأسد “جلال الدين أكبر” جدلاً دينياً حاداً. فبينما تُطالب منظمة “فيشوا هندو باريشاد” القومية الهندوسية بمنع مشاركة الحيوانين في نفس الحظيرة، يرى آخرون أن هذا الطلب يُمثل تعصباً مبالغاً فيه.
وتحمل اللبؤة اسم “سيتا” وهو إسم لإلهة هندوسية مقدسة، بينما كان “جلال الدين أكبر” إمبراطوراً مغولياً مسلماً. وترى المنظمة القومية أن وجودهما معاً يُمثّل إهانة للمشاعر الدينية للهندوس.
وتزداد حدة هذا الجدل مع تصاعد التعصب الديني في الهند منذ تولي رئيس الوزراء القومي “ناريندرا مودي” السلطة عام 2014.
ويُطالب “أنوب موندال” زعيم المنظمة بتغيير اسم الأسد الذي كان يُدعى سابقاً “رام” – وهو اسم إله هندوسي – قبل نقله إلى ولاية البنغال الغربية.
وتُطالب المنظمة أيضاً بمنع إعطاء أسماء دينية للحيوانات في حدائق الحيوان.
من ناحية أخرى، يُؤكد مسؤول محلي أن “سيتا” و”أكبر” يعيشان حالياً في موقعين منفصلين داخل حديقة الحيوان.