متابعة-جودت نصري
معاناة الحامل من التقلبات المزاجية شائعة وتعتبر جزءًا طبيعيًا من تغيرات الهرمونات والتحولات الجسدية التي تحدث خلال فترة الحمل. إليك بعض الأسباب المحتملة لهذه التقلبات وبعض الطرق للتعامل معها:
1. التغيرات الهرمونية: تتعرض النساء لتغيرات هرمونية كبيرة أثناء الحمل، وهذه التغيرات يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية. يمكن أن يتسبب التقلب في مستويات الهرمونات في تغيرات مفاجئة في المزاج والعاطفة. يُنصَح بالتعامل مع هذه التقلبات بصبر وتفهّم الوضع، والحرص على النوم الجيد والاسترخاء العام.
2. التعب والإجهاد: فترة الحمل قد تكون مرهقة بسبب التغيرات الجسدية والتحضيرات للولادة. يمكن أن يؤدي التعب والإجهاد إلى زيادة التقلبات المزاجية. من المهم أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة والنوم، وأن تتاح لنفسك فرصة للاسترخاء من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتقنيات التنفس العميق والاسترخاء.
3. التغيرات الجسدية والتوتر النفسي: قد يشعر البعض من النساء بالتوتر والقلق بشأن التغيرات الجسدية التي يمرون بها خلال الحمل، وهذا قد يؤثر على المزاج. يمكن أن تساعد مشاركة الأفكار والمشاعر مع الشريك أو الأصدقاء المقربين في تخفيف الضغط النفسي. كما ينصح بالبحث عن طرق للتخفيف من التوتر مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو الاسترخاء بواسطة اليوغا أو التأمل.
4. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي مفيدًا في التعامل مع التقلبات المزاجية. حاولي الحصول على الدعم من الشريك والأصدقاء والأفراد المقربين. قد تجدين أيضًا دعمًا في الانضمام إلى مجموعات دعم الحوامل أو الاستشارة مع مستشار نفسي متخصص.