أكد جان ميشيل أولاس، رئيس نادي ليون الفرنسي، أن مصير مباراة فريقه ضد يوفنتوس الإيطالي، المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل على ملعب “أليانز” في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لم يحدد حتى الآن سواء إقامتها أو إلغائها، وذلك بسبب إجراءات تجنب انتشار المرض.
وكانت السلطات الإيطالية قررت تجميد كل الأنشطة الرياضية في البلاد، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، ما يعني صعوبة إقامة أي مباراة بالمسابقات الأوروبية داخل إيطاليا خلال الفترة المقبلة.
وخلال تصريحات أبرزها موقع “فوتبول إيطاليا”، تحدث أولاس عن مباراة ليون ضد اليوفي، قائلا: “نحن في حالة من عدم اليقين التام، لكن ما نعلمه حتى الآن أن المباراة ستلعب في تورينو خلف الأبواب المغلقة”.
وأضاف: “أعلم أن هناك مقترحا بإقامة المباراة في مالطا خلف أبواب مغلقة، فالوضع دائم التغيير، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتبع ما ستقرره السلطات المحلية لكل البلدان”.
وكان موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي كشف عن رفض الاتحاد المالطي لكرة القدم مقترح إيطاليا باستضافة المباراة المرتقبة بين اليوفي وليون. ويأتي هذا التضارب في ظل تفشي فيروس كورونا داخل إيطاليا التي زادت حالات الإصابات فيها لأكثر من 7 آلاف حالة حتى الآن.
كما تعاني عدة بلدان أوروبية أخرى من خطر الفيروس، ما أدى لاتخاذ بعضها قرارات بخوض مباريات مسابقاتها خلف الأبواب المغلقة، دون حضور الجماهير.