الأدوية الهرمونية تؤثر على الجسم من خلال تعديل مستويات الهرمونات في الجسم وتنظيم وظائفها. تعتمد طبيعة التأثير على نوع الهرمون المستخدم والغرض الطبي للاستخدام. إليك بعض الأمثلة على تأثير الأدوية الهرمونية الشائعة:
1. الهرمونات المضادة (مثل الإستروجين والبروجستيرون): تستخدم في علاج أمراض مثل اضطرابات الدورة الشهرية، والتهيج الهرموني في سن اليأس، والعديد من أمراض الجهاز التناسلي. قد تؤثر هذه الأدوية على النمو والتطور الجنسي، وتحسين أعراض مرضية مثل الحمل غير المرغوب فيه والتكيس المبيضي.
2. الهرمونات المحفزة (مثل الهرمونات المنبهة للغدة الدرقية): تستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها. يؤدي استخدامها إلى زيادة مستويات الهرمونات الدرقية في الجسم، مما يساهم في تنظيم وظائف الغدة الدرقية والحفاظ على النشاط الأيضي السليم.
3. الهرمونات المضادة للتستوستيرون (مثل الأدوية المستخدمة في علاج سرطان البروستاتا): تستخدم لمنع نمو وتطور الخلايا السرطانية التي تعتمد على التستوستيرون لنموها. يمكن أن تسبب هذه الأدوية تأثيرات جانبية مثل تغيرات في النشاط الجنسي والعقم المؤقت.
4. الأدوية المثبطة للهرمونات (مثل الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي): تستخدم لتثبيط نشاط استقبال الهرمونات الأنثوية في الخلايا السرطانية، مما يعيق نموها وتكاثرها. يمكن أن تسبب هذه الأدوية تأثيرات جانبية مثل التغيرات في الدورة الشهرية والتهيج الهرموني.
هام: يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية هرمونية، حيث يمكن أن يكون لها تأثيرات جانبية وتفاعلات مع أدوية أخرى قد يكون الشخص يتناولها. يجب اتباع التعليمات الطبية بدقة وإبلاغ الطبيب عن أي تغيرات غير طبيعية تظهر أثناء استخدام الأدوية الهرمونية.