رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

القبض على يوتيوبر مغربي شهير بتهمة الاتجار بالبشر

يواجه اليوتيوبر رضا البوزيدي، المعروف على منصات التواصل الاجتماعي...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

نيمار منتقداً رودري: أصبحت ثرثاراً!

وجه البرازيلي، نيمار جونيور، نجم الهلال السعودي، انتقاداً قوياً...

انقسام داخل برشلونة بسبب نيكو ويليامز

كشف تقرير صحفي، عن وجود حالة من الانقسام داخل...

الإمارات .. تأجيل نظر قضية «تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي» إلى جلسة 7 مارس والنيابة تطالب بتوقيع العقوبة الأشد

متابعة: نازك عيسى

 

قررت إدارة الأمن الوطني بمحكمة استئناف أبوظبي الاتحادية تأجيل نظر القضية الجزائية رقم 87 لسنة 2023 المتعلقة بـ”تنظيم العدل والكرامة الإرهابي” إلى 7 مارس المقبل لسماع مرافعات كافة الأطراف. محامي لـ 84 متهمًا وكيانًا.

– يجب محاكمة المتهم وإنزال أشد العقوبة به.

وتتعلق القضية بارتكاب عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية جرائم إنشاء وإدارة تنظيمات إرهابية، وغسل الأموال المتحصلة بجريمة إنشاء وتأسيس تنظيمات إرهابية.

وقد انتهت النيابة العامة من القضية وأجرت محاكمتين، وبناء على الأدلة المقدمة، تم التأكد من أن هذه القضية مختلفة تماما عن القضية رقم 79 عقوبة أمن وطني لسنة 2012، وليست إعادة محاكمة للمتهم. وفي الاجتماعات العامة، تضمنت اعترافات وإفادات المتهمين المتوافقة مع التحقيقات التي أجرتها أجهزة أمن الدولة، وشهادات وتقارير الخبراء المكلفين برصد وتحليل أنشطة المتهمين.

وطلبت النيابة العامة إنزال أشد العقوبة بالمتهم، استناداً إلى المادة 88 من قانون العقوبات التي تنص على أنه إذا كانت الأفعال الإجرامية لغرض واحد ومترابطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض وجب اعتبارها جميعاً جريمة. ويجب أن يعاقب على أخطر هذه الجرائم بالعقوبات المقررة.

وبالإضافة إلى ذلك، تنص المادة 90 من القانون الجنائي على أنه إذا تمت محاكمة القضية المرتكبة بموجب المادة 88 من هذا القانون على جريمة أخف، يحاكم الشخص على جريمة أكثر خطورة. وأمرت المحكمة بتنفيذ الحكم الصادر بحقه. وروعي في الحكم الأخير التنفيذ الفعلي للحكم السابق.

– العدالة والكرامة هي منظمة سرية مستقلة تهدف إلى القيام بأنشطة إرهابية.

وتم تقسيم مرافعة النيابة العامة إلى جلستين منفصلتين، استغرقت الأولى حوالي خمس ساعات وحضرها محامو المتهم وأفراد أسرته وممثلو وسائل الإعلام لاستعراض الأدلة ضد المتهم. إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي سري (هيئة العدالة والكرامة) في الدولة بغرض ارتكاب الأعمال الإرهابية وجمع الأموال وغسلها.

وقدمت النيابة أدلة ضد المتهمين، من بينها اعتراف أحد المتهمين بأن المجموعة قامت بدراسة الأحداث التي تزامنت مع ما يسمى بثورات الربيع العربي من أجل تأسيس نموذج ثوري مماثل في الإمارات. واقترح المتهمان الأول والثاني إنشاء تنظيم “هيئة العدالة والكرامة” الإرهابي، كتنظيم سري منفصل عن تنظيم “الدعوة إلى الإصلاح” الإرهابي، غرضه اتباع أساليب الثورة والعنف والصراعات الأمنية. وتسبب في سقوط ضحايا وتدمير مؤسسات الدولة .

كما اعترف المتهم بأن أسلوب التنظيم الإرهابي المذكور هو إثارة الغضب والتوتر في المجتمع، ودفع الناس للنزول إلى الشوارع للتجمع في التظاهرات، وخوض صراعات عنيفة مع رجال الأمن، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا، واستخدام ذلك كوقود لتفاقم التوترات، وفي الترويج تم تنفيذه إعلاميًا على المستويين الداخلي والخارجي للحصول على دعم من المنظمة الخارجية التي أنشأت الفريق وحددت مهمته وعضويته.

كما اعترف المتهمون بأن المجموعة خططت للمسرح لإخراج الناس إلى الشوارع واختارت ساحة تعرف باسم ساحة الأمة.

وعقد المتهم اجتماعا لأعضاء التنظيم في منزل المتهم الثاني، والذي تم في النهاية توضيح حقيقة التنظيم الإرهابي وهدفه وأساليبه في إثارة الفوضى حتى لو أدى ذلك إلى إراقة الدماء وخسائر في الأرواح.

– الهيكل التنظيمي و5 مجموعات لتنظيم “العدل والكرامة” الإرهابي.

واستعرضت النيابة العامة أمام الحضور الهيكل التنظيمي لهيئة العدالة والكرامة والإرهاب برئاسة المتهم الثاني والتي تضم خمس مجموعات وهي المجموعات الإلكترونية مهمتها نشر أخبار تثير غضب الجمهور على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي . وفريق قانوني مكلف بالتواصل مع المنظمات الحقوقية، وفرق محلية وإقليمية ودولية ووطنية مكلفة بحشد الشخصيات والمثقفين البارزين في البلاد ضد ما يسمونه “انتهاكات الأجهزة الأمنية”. ويتمثل دور الفريق الإعلامي في إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر التغريدات والأخبار وتنفيذ الحملات الإعلامية، بالإضافة إلى تدريب شباب المنظمة على كيفية إثارة الرأي العام على الإنترنت ومحاولة تمهيد الطريق للفكرة”ثورة” في عقول الناس. أما المجموعة الأخيرة فهي مجموعة العمل الخارجية، والتي تقوم بمهام مساعدة أعضاء التنظيم على الهروب من البلاد، وتنسيق دعم تنظيم “الإخوان” الخليجي للعناصر الفارين، والعمل على تنظيم حملات إعلامية تستهدف مؤسسات الدولة الأجنبية.

– ما يثبت إدارة المنظمة وأنشطتها وأغراضها.

وفحصت النيابة المستندات التي تثبت تورط المتهمين في تحريض الرأي العام وزعزعة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة من أجل خلق توترات اجتماعية يمكن أن تنفجر وتظهر الوثيقة أن الاثنين اجتمعا لمناقشة مقترح “لإثارة القضايا وإثارة الرأي العام”.

وعرضت النيابة وثائق بحوزة أحد المتهمين، بما في ذلك خطط لترجمة الأخبار والمقالات والتقارير التحريضية إلى اللغة الإنجليزية، والتواصل وتوفير مواد أرشيفية لمؤسسات إعلامية، بما في ذلك 27 منصة إعلامية أجنبية، وحيازة سلسلة من الاجتماعات مع جهات أجنبية بارزة. وزعمت شخصيات إعلامية أن هناك شعوراً بالاستياء في المجتمع ذكرته وسائل إعلام أجنبية.

كما عرضت النيابة فيديو يثبت قيام أحد المتهمين بتحريض الطلاب على النزول إلى الشوارع وتصويره ونشره على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحريض المجموعة على النزول إلى الشوارع للتظاهر والضغط على مؤسسات الدولة.

وعرضت النيابة صورا لتغريدة لأحد المتهمين قارن فيها “ميدان التحرير” في مصر بأحد ميادين البلاد الشهيرة، والذي يرمز إلى مرحلة الثورة.

– المراقبة الإلكترونية.. وتقرير لجنة خبراء الإعلام.

واستعانت النيابة في أدلتها بتقرير لجنة من خبراء إعلاميين تم تشكيلها لتحليل الأنشطة الإعلامية والإلكترونية للمنظمة، ولخصت فيه إلى أن الأنشطة كانت ممنهجة ووفق المنهج الموحد، وأن المتهم كان ينوي خلق حالة من الفوضى الغضب الشعبي وإثارة الرأي العام وتأجيجه، والتشكيك والتقليل من نجاح النموذج التنموي له، وخلق حالة من الغضب، وخلق حالة من التوتر، ويميل العقل الجمعي إلى تبني فكرة التجمعات والمظاهرات.

وتعليقا على تقرير هيئة الإعلام، أكدت النيابة العامة أن نتائج المراقبة والتحليل الإلكتروني لحسابات المتهمين والمحتوى الذي نشروه على منصات التواصل الاجتماعي وأنشطتهم الإعلامية أثبتت صحة ما توصلت إليه وشهادات الهيئة وباستثناء صحة اعترافات المتهم المذكورة سابقاً، ووجود خطة تثبيت، فإن الوسائط الإلكترونية تتفق مع ما اعترف به.

– تسجيلات… وأقوال المتهمين في التحقيق.

كما عرضت النيابة السماح للمتهمين بدفع مبالغ شهرية للجماعة، وتسهيل اجتماعات الأعضاء في منازلهم، واستخدام ما يسمى بثورات الربيع العربي لخدمة أجندة الجماعة الإرهابية، والتحريض على المظاهرات في الشوارع.

كما قدمت النيابة تسجيلات صوتية تثبت أنه بالإضافة إلى استخدام طلاب الجامعات والناشطين لخدمة التنظيم وطلب المساعدة من العالم الخارجي، قام المتهم أيضًا بإسناد مهام جماعية للتنظيم الإرهابي “هيئة العدالة والكرامة” وتهدف هذه المنظمة إلى تضليل الرأي العام.

– غسيل الأموال الناتجة عن أنشطة الدعوة للإصلاح غير القانونية.

وفي الجلسة العلنية الثانية، أثار المدعون في قضيتهم تهم غسل الأموال التي تم الحصول عليها من خلال إنشاء وتأسيس منظمة إرهابية سرية باعتبارها جناية، وأكدوا أن أعضاء المنظمة أسسوا شركتين كأسلحة اقتصادية وهمية لغسل الأموال. من غير القانوني جمع الأموال من خلال المساهمات الشهرية التي يدفعها أعضاء المنظمة بالإضافة إلى التبرعات المنتظمة.

– الاشتراكات الشهرية وجمع التبرعات وغيرها من الجوانب الخيرية لتعزيز مصالح المنظمة وأنشطتها.

وقدم ممثلو الادعاء شهادة أحد الشهود الذين أكدوا أن المنظمة السرية الإرهابية اعتمدت على مصادر تمويل متعددة، حيث تم دفع رسوم العضوية بنسبة 5 في المائة من الدخل الشهري للموظفين و1 في المائة من أرباح الشركة.

كما أكد شهود عيان أن الأموال تم جمعها وتحويلها بسرية تامة للمنظمة، كما تم جمع التبرعات والصدقات وأموال الزكاة من الأفراد، بالإضافة إلى تبرعات أعضاء المنظمة.

وقدمت النيابة العامة اعترافًا من أحد المتهمين (المدير المالي) بقيامه بجمع تبرعات ورسوم شهرية دون وجه حق وإيداعها في خزينة بمنزله، على أن يسلمها إلى اللجنة المركزية للمنظمة بتاريخ التعليمات عضو مجلس الإدارة المسؤول عن المنظمة.

وقدم ممثلو الادعاء وثيقة مستخرجة من جهاز الكمبيوتر الخاص بالمتهم تتضمن كشوفات شهرية للأموال التي تم جمعها على مدار عام. كما تم إحضار مستند بخط يد المدعى عليه يشير إلى بعض المبالغ التي حصل عليها، بالإضافة إلى مستند آخر يتعلق بالتبرعات.

– الأموال غير المشروعة التي تستثمرها الشركة في التنظيم.

كما أكد الشهود المذكورون أعلاه أن التنظيم أنشأ قاعدة مالية تستطيع المجموعة من خلالها جمع الأموال من خلال الاستثمارات العقارية (سواء شخصياً أو بمشاركة الغير)، وأن الشركتين المذكورتين سابقاً ساهمتا في تأسيس شركتين. كما ذكر أن الشركات المذكورة ملتزمة بإدخال أموال التنظيم غير المشروعة في العديد من المشاريع في الدولة، والتمويه على طبيعتها وأصلها، ودمج الأموال في أنشطة تجارية أخرى من خلال إخفاء الأموال عن الأجهزة الأمنية في البلاد.

كما أكد شهود عيان أنه ومن أجل إخفاء مصدر الأموال وإزالة الشكوك، استخدم التنظيم سلسلة من الشركات، وبما أن الأموال تم تحويلها من شركة واحدة، كان من الصعب تتبع وتحديد المصدر الحقيقي للأموال إلى واحد آخر.

– الحصول على قروض من البنوك لإخفاء أموال التنظيم غير المشروعة في المؤسسات المالية.

وأظهرت الأدلة التي قدمها الادعاء أن تحويل الأموال المشبوهة من شركة إلى أخرى تم تنسيقه من قبل أحد أعضاء المنظمة، باستخدام منصبه في أحد البنوك المملوكة للدولة وشراء الأصول والأسهم والعقارات باسم المنظمة والشركات المذكورة أعلاه هي لغرض غسل الأموال وتنقيتها.

واستعانت النيابة العامة في التحقيق مع وحدة التحريات المالية بشهادتي اثنين من أعضاء هيئة المراجعة المالية المنشأة بقرار النيابة العامة، وأكدت المراجعة أن الهيئة تعاونت مع بعضها البعض بطرق مهنية متنوعة وبالتوقيع تعاقد مع عدد من البنوك المحلية احصل على التمويل واستثمر في بعض الأصول المالية والعقارية لزيادة رأس مالك.

وبعد الاطلاع التفصيلي على اعترافات المتهم، وشهادات ثمانية شهود، وتقارير لجنة الإعلام ووحدة التحريات المالية، وغيرها من الأدلة والقرائن، خلصت النيابة العامة إلى طلب إنزال أشد العقوبة بالمتهم. المتهم بعد ثبوت نية وقصد الإضرار بالمجتمع وتعريض أمنه وأفراده ومؤسسات الدولة للخطر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي