متابعة بتول ضوا
بعد أكثر من قرن من إرعاب لندن، تم الكشف أخيرًا عن وجه القاتل المتسلسل سيئ السمعة “جاك السفاح” بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في عام 2011، أثار جيف ليهي، باحث بريطاني، الجدل بإنتاجه مسلسلًا قصيرًا عن جاك السفاح. لم يكن المسلسل مجرد إعادة سرد للقصة، بل استخدم ليهي تقنيات متقدمة لتكوين صورة لشكل القاتل.
استخدم ليهي برنامجًا للذكاء الاصطناعي وصورًا لأقارب آرون كوسمينسكي، المشتبه به الرئيسي في القضية، لبناء الصورة. كان كوسمينسكي حلاقًا بولنديًا عاش في وايت تشابل، وهي المنطقة التي وقعت فيها جرائم القتل في عام 1888.
صورة القاتل:
تُظهر الصورة رجلًا ذا مظهر نبيل، يتمتع بطاقة مغرية وعين جامحة. لم يكن هناك أي صورة معروفة لجاك السفاح من قبل، لذلك تعتبر هذه الصورة ثورة في التحقيق.
الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة:
يقول ليهي: “إنه لأمر مدهش أن نحصل أخيرًا على صورة له. لقد فوجئت بمدى روعة الصور. لم تكن هناك صورة له على الإطلاق وهذا أفضل ما سنحصل عليه على الإطلاق. إنه مثير للغاية أن نضع أخيرًا وجهًا للقاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم.”
رحلة البحث:
أصبح ليهي مفتونًا بقضية جاك السفاح عندما كان في العاشرة من عمره. اصطحبته عمته في جولة في منطقة إيست إند، حيث قتل القاتل المتسلسل خمسة من البغايا.
غموض القضية:
ظلت هوية جاك السفاح لغزًا لأكثر من قرن. تم ربط العديد من الأسماء بالقضية على مر السنين، ولكن لم يتم إثبات أي شيء بشكل قاطع.
نظرية جديدة:
يعتقد بعض الباحثين أن كوسمينسكي كان رجلاً متعلماً من الطبقة العليا، وكان على الأرجح يعمل في وظيفة ثابتة. تم إدخاله في مصحة للأمراض العقلية في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر وتوفي في المستشفى عام 1919.
فتح ملفات جديدة:
قد تكشف تقنيات الذكاء الاصطناعي عن المزيد من الأدلة في القضية، مما قد يؤدي إلى إعادة فتح ملفات التحقيق وإعادة النظر في بعض النظريات.