أظهرت الدراسات أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تؤثر على صحة القلب بعدة طرق، بما في ذلك:
- زيادة معدل ضربات القلب:
تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، الذي يُحفّز الجهاز العصبي الودي، مما قد يُؤدّي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
وُجد أنّ بعض أنواع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على ملح النيكوتين تُؤدّي إلى زيادة أكبر في معدل ضربات القلب من الأنواع الأخرى.
- اضطرابات نظم القلب:
أظهرت بعض الدراسات أنّ استخدام السجائر الإلكترونية قد يُؤدّي إلى اضطرابات نظم القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب البطيني.
- ارتفاع ضغط الدم:
ربطت بعض الدراسات استخدام السجائر الإلكترونية بارتفاع ضغط الدم.
- تصلب الشرايين:
أظهرت الدراسات على الحيوانات أنّ استخدام السجائر الإلكترونية قد يُؤدّي إلى تصلب الشرايين، وهي حالة تُصبح فيها الشرايين ضيقة وقاسية.
ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين السجائر الإلكترونية وصحة القلب بشكل كامل. وتشير بعض الدراسات إلى أن التأثيرات على صحة القلب قد تكون قصيرة المدى وأنها قد تختفي بعد الإقلاع عن استخدام السجائر الإلكترونية.
ولكن من المهم ملاحظة أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة تمامًا ولها العديد من المخاطر الصحية الأخرى مثل:
- الإدمان: تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، الذي يُعدّ مادة مُسببة للإدمان.
- أمراض الرئة: ربطت بعض الدراسات استخدام السجائر الإلكترونية بأمراض الرئة، مثل التهاب الشعب الهوائية الإلكتروني.
- السرطان: تحتوي بعض نكهات السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية مُسرطنة.
لذلك، من المهم تجنب استخدام السجائر الإلكترونية لحماية صحتك العامة. وإذا كنت قلقًا بشأن تأثير السجائر الإلكترونية على صحة القلب، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك.