يحث المزارعون المستهلكين على شراء البيض ذي القشرة البيضاء، الذي يأتي من الدجاج الأقل عدوانية، وذلك للحد من الممارسة القاسية المتمثلة في تشذيب منقار الدجاج المنتج للبيض ذي القشرة البنية.
ويشجع أصحاب مزارع الدواجن والبائعون المتسوقين على “نبذ” البيض البني وعدم شرائه مطالبين إياهم بالتوجه نحو شراء البيض الأبيض، في دعوة يبدو أنها محاولة من المزارعين لما يمكن أن يوصف بـ”إعادة تغليف” ممارساتهم القاسية تجاه نوع من الدجاج باعتبار ذلك مسؤولية المستهلكين.
ووفقا للمعلومات، فإنه يبدو أن السلالات التي تنتج بيضا بنيا عادة ما تكون أكثر عدوانية تجاه بعضها البعض، لذلك تجري لها عملية تشذيب للمنقار بواسطة الأشعة تحت الحمراء، وهي العملية التي يُعتقد أنها مؤلمة للغاية لتلك السلالة من الدجاج.
وفي المقابل وعلى النقيض من الدجاج المنتج للبيض البني، فإن الدجاج الأبيض يعد مسالما تماما، وبالتالي هناك “قسوة أقل” في الحصول على البيض الأبيض.
ومع ذلك، فإن أسباب عدائية الدجاج المنتج للبيض البني غير واضحة، والعدوانية لديها قد لا تكون فطرية، بل قد يكون الأمر متعلق بظروف وجودها وعيشها في تلك المزارع وعلى خط الإنتاج المزدحم، إذ يعتقد بعض الخبراء أن هذه الظروف قد تجعلها عدوانية إلى حد القتل.