متابعة: نازك عيسى
أفاد باحثون أن غسول الفم المضاد للبكتيريا يعد وسيلة بسيطة لمكافحة البكتيريا المرتبطة بالمشاكل الصحية، وأهمها مرض السكري من النوع الثاني والخرف.
وأخذ الباحثون عينات من لعاب ودم 173 شخصا كل شهر أو كل شهرين لمدة عام كامل. قام المشاركون بشطف أفواههم بالماء خلال الأشهر الستة الأولى واستخدموا غسول الفم المضاد للبكتيريا خلال الأشهر الستة التالية.
سمح هذا النهج للباحثين بتحديد ما إذا كان غسول الفم نفسه مفيدًا في تقليل البكتيريا، أو ما إذا كان غسول الفم أكثر فعالية، بناءً على النتائج.
وعندما تغرغرت مجموعة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني بغسول الفم المضاد للبكتيريا، انخفض معدل الإصابة بالبكتيريا المرتبطة بالتهاب اللثة بشكل كبير.
هناك 3 أنواع من البكتيريا شديدة الضراوة ترتبط بالتهاب اللثة، أو مرض الأنسجة المحيطة بالأسنان.
كما يرتبط سوء صحة الفم على نطاق واسع بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك مرض السكري والخرف وأمراض القلب والتهابات الجهاز التنفسي.