متابعة: نازك عيسى
وفقًا لاحدى الدراسات فإن الالتزام الصارم بمواعيد النوم يمكن أن يجعل الأطفال أكثر ذكاءً وسعادة، كما كشفت الدراسة عن أن أطفال المدارس الابتدائية الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، يتمتعون بأدمغة أصغر حجمًا وأقل تطورًا.
تمت دراسة 94 أسرة لديها أطفال في الفئة العمرية بين الخامسة والتاسعة، حيث تم استجوابهم حول نمط حياتهم المنزلية، وأجري مسح لأدمغة الأطفال. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من عدم انتظام في نمط النوم لا يحصلون على كمية كافية من النوم، مما يتسبب في صغر حجم أدمغتهم مقارنة بالأطفال الذين ينامون في وقت منتظم كل ليلة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن الخلايا المفقودة في الدماغ نتيجة عدم الحصول على كمية كافية من النوم، تؤثر سلبًا على تطور المزيد من الأعصاب في مناطق مختلفة من الدماغ، وهذه المناطق تُعتبر حيوية للغة والذاكرة والحواس.
وإن عدم حصول الأطفال على كمية كافية من النوم يرتبط بانخفاض سمك بعض مناطق الدماغ وبصغر اللوزة الدماغية المسؤولة عن معالجة المشاعر، مما قد يزيد من المشاعر السلبية لديهم. بينما يظهر الأطفال الذين يذهبون إلى الفراش في وقت محدد يوميًا مشاعر صحية أكثر، ولا يعانون من نوبات الغضب.
بالإضافة إلى أنه يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات الحصول على 10 إلى 11 ساعة من النوم كل ليلة، مما يعني أنه ينبغي لهم الخلود إلى النوم في الساعة 8 مساءً إذا كان من المقرر أن يستيقظوا في الساعة 7 صباحًا للذهاب إلى المدرسة.