متابعة-جودت نصري
أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة “غوغل” عن إطلاق نسخة جديدة من تطبيقها المخصص للهواتف الذكية والمعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقد أطلقت عليها اسم “جيميناي”. يأتي التطبيق بواجهة متقدمة تسمى “ألترا 1.0”.
موعد إطلاق التطبيق الجديد هو خلال بضعة أسابيع، وسيسمح للمستخدمين بالاتصال بعقل اصطناعي قادر على الكتابة وترجمة المحتوى الذي يقرأونه ويرونه، وسيساعدهم في إدارة حياتهم.
ستقدم “غوغل” خصائص “جيميناي” في تطبيق البحث الخاص بها على هواتف iPhone خلال بضعة أسابيع.
سيتم إطلاق التطبيق في البداية في الولايات المتحدة باللغة الإنجليزية، ثم سيتم التوسع في الأسبوع المقبل إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث ستتوفر نسخ باللغة اليابانية والكورية.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم “غوغل” ببيع خدمة متطورة تسمى “ادفانسد” من خلال التطبيق الجديد، وستكون متاحة مقابل 20 دولارًا شهريًا.
وأشارت “غوغل” إلى أن التطبيق “جيميناي” يعد شكلًا متطورًا من الذكاء الاصطناعي، حيث سيتمكن من تعليم الطلاب وتقديم نصائح برمجية للمهندسين وتوليد أفكار للمشاريع وإنشاء محتوى استنادًا إلى اهتمامات المستخدمين.
وستقدم “غوغل” تجربة مجانية لمدة شهرين لخدمة “جيميناي ادفانسد” لتشجيع الأفراد على تجربتها.
تم الإعلان مؤخرًا عن إطلاق أحدث هواتف “بيكسل” الذكية من شركة “غوغل”، والتي تتميز بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي. يتميز هاتف “بيكسل 8 برو” بقدرته على تنفيذ بعض وظائف الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه، بدلاً من الاعتماد على معالجة البيانات عن بُعد عبر خوادم خارجية. يعتبر هذا التطور إنجازًا هامًا، حيث يعتبر “بيكسل 8 برو” أول هاتف ذكي يتمتع بنظام ذكاء اصطناعي خاص به للتصوير.
تهدف هذه التقنية المتطورة إلى تحسين الأدوات الموجودة في الهاتف، مثل تحرير الصور، ولكن الهدف الرئيسي هو أن تقوم بوظائف أخرى. ستختبر هواتف “بيكسل” ميزات من “بارد”، وهو مساعد ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي المطور من قِبَل “غوغل”، والذي ينافس مساعد “تشات جي بي تي” من “أوبن أيه آي”.
على المدى البعيد، من المتوقع أن يوفر هذا المساعد الذكي مساعدة في الوقت الفعلي لمستخدمي الهاتف، مثل اقتراح أفضل طريق للتنزه أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني أو تنظيم حفلة عيد ميلاد. تم تطوير هذه التقنية لمساعدة البشر في زيادة إنتاجيتهم، حيث يشهد السوق تغيرات سريعة بفضل ابتكار التكنولوجيا الاصطناعية التوليدية التي تستطيع إنتاج محتوى متنوع بناءً على طلب بسيط بلغة شائعة، مثل النصوص والصور والأصوات.
