متابعة بتول ضوا
تفاقمت حالة الغضب إثر قرار شركة آبل بحظر ميزات “Beeper Mini” المُخصصة لذوي الهمم، بعد 3 أشهر فقط من إطلاقها.
في ذلك أعرب بريندان كار، مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، عن ضرورة التحقيق مع آبل بخصوص قرارها منع “Beeper Mini”، خاصةً بعد أن قامت الشركة بتقديم نفس المزايا عبر “iMessage” لمستخدمي أندرويد، بما في ذلك فقاعات الرسائل الزرقاء وإمكانية إرسال الصور ومقاطع الفيديو عالية الجودة.
وخلال الأيام الماضية، منعت آبل استخدام ميزات “Beeper Mini” بشكل متكرر على هواتفها. حاولت “Beeper” إيجاد حلول، لكنها تخلت عن محاولاتها لتقديم المزايا عبر “iMessage” لهواتف أندرويد، واصفةً هذه الجهود بأنها غير مستدامة.
وطالب كار بالنظر إلى هذه الحادثة في ضوء قواعد الجزء 14 من لجنة الاتصالات الفيدرالية. وشدد على ضرورة تقييم لجنة الاتصالات الفيدرالية لتوافق خطوة آبل مع قواعد الجزء 14 فيما يتعلق باستيعاب المستخدمين ذوي الهمم.
وتُوضح هذه القواعد أن خدمة الاتصالات المتقدمة يجب أن تكون سهلة الوصول ويُمكن لذوي الهمم استخدامها.
وعلق كار قائلاً: “تستدعي المجموعة الواسعة من ممارسات آبل الاستبعادية التدقيق من وكالات مكافحة الاحتكار والمنافسة.”
وأضاف أنه يجب على لجنة الاتصالات الفيدرالية أيضًا دراسة هذه الحادثة من منظور قواعد الجزء 14 المتعلقة بإمكانية الوصول وسهولة الاستخدام والتوافق.