متابعة: نازك عيسى
تشير إحدى التجارب إلى أن التعرض للضوضاء الصاخبة قد يعطل مستويات الزنك في الأذن الداخلية، مما يؤثر على السمع.
كما يمكن استخدام العلاج لتقليل أو حتى منع هذا الضرر، كما هو الحال قبل حفل موسيقى الروك.
إن تعريض الفئران لضوضاء عالية مستمرة يغير مستويات الزنك في آذانها الداخلية، وتساعد المركبات التي تلتقط الزنك في منع بعض الأضرار،و يمكن أن تتسبب الأصوات العالية في موت الخلايا الموجودة في الأذن الداخلية.
من المعروف منذ زمن طويل أن الضوضاء تؤثر على السمع، لكن الآليات الكامنة وراء ذلك لم تكن واضحة.
وجدت التجربة التي أجريت، أنه بعد سماع أصوات تصل إلى 100 ديسيبل (أي ما يعادل جرافة أو دراجة نارية) لمدة ساعتين متواصلتين، أصيبت الفئران بفقدان شديد للسمع خلال الـ 24 ساعة التالية.
ووجد الباحثون أن هذه الفئران لديها مستويات أعلى من الزنك الحر بين الخلايا داخل وحول القوقعة بعد سماع الصوت مقارنة بمجموعة فئران التحكم التي لم تسمع الصوت العالي.
يقول الباحثون إن الزنك الحر يسبب في النهاية تلف الخلايا ويعطل الاتصال الطبيعي بين الخلايا. يبدو أن الزنك يتم إطلاقه من خلايا معينة في القوقعة بعد فصله عن البروتينات التي تربطها عادة.