تقام أخر مباراة نهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا بدون نادي ريال مدريد أو غريمه التقليدي برشلونة، كما أن أيضاً ستشهد هذه المباراة غياب الجمهور بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 10 سنوات.
وسيواجه ريال سوسيداد الذي أطاح بريال مدريد من الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا، أتلتيك بلباو الذي أطاح ببرشلونة من نفس الدور، يوم 18 أبريل المقبل، في المباراة النهائية من البطولة.
المباراة هي الأولى التي تشهد غياب ريال مدريد وبرشلونة، منذ المباراة التي جمعت بين فريقي أتلتيكو مدريد وإشبيلية في عام 2010، وانتهت بفوز الفريق الأندلسي بنتيجة 2-0.
وفي المقابل، تثور العديد من التكهنات حول خلو هذه المباراة من الحضور الجماهيري، بسبب فيروس كورونا الذي ضرب العديد من البلدان في الفترة الأخيرة، ومن بينها إسبانيا.
صحيفة “ماركا” الإسبانية نقلت تصريحات لسونيا بيريز، وزيرة السياحة والتجارة والاستهلاك في حكومة الباسك، فتحت خلالها الباب أمام إقامة نهائي كأس ملك إسبانيا بدون حضور الجماهير. وقالت سونيا في تصريحاتها بسؤالها عن تلك المباراة: “كل شيء ممكن، لأن الأمور تسير بشكل متسارع وتتغير كثيرا”.
مباراة بلباو وسوسيداد لن تكون الأولى التي تُلعب خلف الأبواب المغلقة، حيث تم اتخاذ نفس القرار بخصوص مباراة فالنسيا الإسباني وأتالانتا الإيطالي، التي تجمعهما، الثلاثاء، على ملعب المستايا، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.