إليك بعض النصائح المهمة قبل البدء بالرégime:
1. استشر طبيبك: قبل البدء بأي ريجيم، من الأفضل أن تستشير طبيبك أو متخصص تغذية. قد يكون لديك ظروف صحية خاصة أو أدوية تتناولها قد تؤثر على اختيار الريجيم المناسب لك.
2. وضع أهداف واقعية: حدد أهدافًا واقعية ومحددة قبل البدء بالريجيم. تأكد من أن الأهداف التي تحددها معقولة ومستدامة. قد يكون من الأفضل تحديد أهداف تتعلق بالصحة والشعور بالراحة بدلاً من التركيز فقط على فقدان الوزن.
3. اعتمد على تنوع الطعام: حاول تنويع نظامك الغذائي وتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية. اختر الفواكه والخضروات الملونة، والبروتينات النباتية والحيوانية المتوازنة، والحبوب الكاملة، والألبان قليلة الدسم أو البدائل النباتية.
4. تجنب الحرمان الشديد: تجنب الريجيمات التي تعتمد على الحرمان الشديد والقيام بحمية صارمة. يجب أن يكون الريجيم مستدامًا ويتيح لك الاستمتاع بالطعام والحفاظ على التوازن الغذائي.
5. تناول الطعام ببطء: حاول تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا. هذا يساعد على الشعور بالشبع بشكل أفضل ويمكن أن يساعدك على تناول كميات أقل من الطعام.
6. شرب الماء بكميات كافية: تأكد من شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم. يمكن أن يساعد شرب الماء في الحفاظ على الترطيب والشعور بالشبع.
7. ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة النشاط البدني بانتظام مع الريجيم. يمكن أن يساعد التمرين في زيادة حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.
8. الحفاظ على التوازن النفسي: الريجيمات قد يكون لها تأثير على الحالة النفسية، لذا حافظ على التوازن النفسي ولا تدع الريجيم يؤثر سلبًا على صحتك العقلية. قم بممارسة التقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل وتفريغ الضغوط عن طريقة من خلال النشاطات التي تستمتع بها.
9. تجنب الوجبات الجاهزة والمصنعة: حاول تجنب الأطعمة الجاهزة والمصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة والصوديوم. اختر الطعام الطازج والمحضر في المنزل قدر الإمكان.
10. قم بتتبع التقدم والتعديل إذا لزم الأمر: قم بتتبع التقدم الذي تحققه في رحلتك الغذائية والوزن. إذا كنت لا تحقق النتائج المرجوة أو تشعر بأن الريجيم غير ملائم لك، فقد تحتاج إلى إجراء تعديلات. لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصي التغذية لمساعدتك في تحديد التغييرات التي يجب إجراؤها.
تذكر أن الريجيم ليس مجرد تغيير مؤقت في نمط الحياة، بل هو تعديل دائم يهدف إلى تحقيق صحة أفضل. قد يستغرق الأمر وقتًا للتكيف وللوصول إلى الأهداف المرجوة، لذا كن صبورًا وملتزمًا بالعمل على تحسين صحتك بشكل شامل.
