متابعة بتول ضوا
الواقع الافتراضي(VR) ليس مجرد تقنية جديدة، بل هو بوابة نحو عالم غامر يفتح آفاقًا لا حصر لها من الإمكانيات. كمختص في الابتكار التقني، أرى أن هذه التقنية ستُحدث ثورة في مختلف الصناعات، بدءًا من التعليم إلى العمل والسفر والترفيه.
• في مجال التعليم: سيُصبح التعلم تجربة تفاعلية غامرة، حيث يمكن للطلاب استكشاف مفاهيم مجردة، وزيارة مواقع تاريخية، والتفاعل مع نماذج ثلاثية الأبعاد، مما يُعزز فهمهم ويُحفزهم على التعلم.
• في مجال العمل: سيُصبح التواصل أكثر فعالية، حيث يمكن للموظفين عقد اجتماعات افتراضية، ومشاركة الأفكار في بيئة تعاونية غامرة، دون الحاجة إلى التواجد في مكان واحد. كما سيُستخدم الواقع الافتراضي في تدريب الموظفين على مهارات جديدة، مما يُحسّن كفاءتهم وإنتاجيتهم.
• في مجال السفر: سيُصبح السفر تجربة افتراضية غنية، حيث يمكن للسياح استكشاف أماكن جديدة، وزيارة المعالم السياحية، والتفاعل مع الثقافات المختلفة، دون مغادرة منازلهم. كما سيُستخدم الواقع الافتراضي في تخطيط الرحلات، مما يُساعد السياح على اختيار أفضل الوجهات والأنشطة.
• في مجال الترفيه: سيُصبح الترفيه تجربة شخصية وفريدة من نوعها، حيث يمكن للمستخدمين مشاهدة الأفلام، وممارسة الألعاب، وحضور الحفلات الموسيقية، والتفاعل مع شخصياتهم المفضلة، في بيئة افتراضية مُخصصة لهم.