متابعة بتول ضوا
منذ فجر التاريخ، ارتبط الإنسان بالموسيقى كشكل من أشكال التعبير عن المشاعر والتواصل مع الآخرين. فهي لغة عالمية تتجاوز حدود الثقافات واللغات، وتُلامس شغافنا بقدرتها على إثارة مشاعر الفرح، والحزن، والهدوء، والتحفيز.
أولاً: فوائد جسدية:
• تُساعد الموسيقى الهادئة على الاسترخاء وتقليل التوتر، مما يُسهل عملية النوم ويُحسّن من جودته.
• تُساعد الموسيقى على تحويل انتباهنا عن الألم، وتُحفز إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يُقلّل من شعورنا بالألم.
• تُحفز الموسيقى النشطة إفراز هرمون الأدرينالين، مما يُحسّن من الأداء الرياضي ويُزيد من طاقتنا وتحملنا.
• تُقلّل الموسيقى من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يُضعف جهاز المناعة.
ثانياً: فوائد نفسية:
• تُساعد الموسيقى على التخلص من المشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب، وتُحفز مشاعر السعادة والبهجة.
• تُساعد الموسيقى الهادئة على التركيز والانتباه، خاصةً أثناء الدراسة أو العمل.
• تُحفز الموسيقى على التفكير الإبداعي وتُساعد على حلّ المشكلات.
• تُساعد الموسيقى على التعبير عن مشاعرنا ومخاوفنا بطريقة صحية.
ثالثاً: فوائد اجتماعية:
• تُساعد الموسيقى على التقارب بين الناس وتكوين صداقات جديدة.
• تُساعد الموسيقى على الشعور بالانتماء إلى مجموعة أو مجتمع.
• تُمثل الموسيقى جزءًا من ثقافتنا وتاريخنا، وتُساعد على التعبير عن هويتنا كأفراد ومجتمعات