أبدى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأحد، شعوره بأنه محبوس بعد إلقاء عظته عبر الإنترنت، من داخل الفاتيكان، بدلاً من إلقائها عبر النافذة، لمنع احتشاد الناس وسط انتشار فيروس كورونا الجديد في إيطاليا.
وذهب البابا فرنسيس إلى النافذة، ولوح في صمت لبضع مئات فقط تجمعوا في الساحة الكبيرة، والتي عادة ما تجتذب عشرات الآلاف، وأبقى أغلبهم على مسافة آمنة تفصلهم عن الآخرين، وشاهدوا البابا وهو يلقي عظته على 4 شاشات كبيرة.
وقال البابا فرنسيس: “غريبة بعض الشيء هذه الصلاة.. اليوم ورغم أن البابا محبوسا في المكتبة لكنني أراكم وقريب منكم”.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يخرج فيها البابا فرنسيس إلى النافذة لمنح البركات وقراءة العظة منذ انتخابه في 2013، باستثناء المرات التي كان مسافراً فيها خارج روما.
وبدا أن البابا شُفي من نزلة برد أصابته وأجبرته على عدم الذهاب مع كبار المسؤولين في الفاتيكان للاعتكاف للصلاة قرب روما الأسبوع الماضي.