رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نصائح منزلية لتخفيف ألم الضروس

متابعة: نازك عيسى يعاني الكثيرون من ألم الضرس المفاجئ، الذي...

رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

متابعة - نغم حسن استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن...

الأبراج الأقل تسامحًا: من الصعب إرضائهم!

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا لماذا يصعب على بعض...

الطقس المتوقع في الإمارات غداً

خاص - نغم حسن كشف المركز الوطني للأرصاد عن حالة...

لاعب ليفربول: نريد كسر السلسلة السلبية أمام ريال مدريد

تحدث، آندرو روبرتسون، لاعب ليفربول، عن مواجهة ريال مدريد،...

أخطاء نرتكبها خلال التحدث مع الآخرين

 

متابعة – مروة البطة

نلاحظ أحياناً أن الأشخاص الذين يتحدثون بشكل متواصل والذين لا يعرفون كيف ينقلون معنى كلامهم للآخرين، تتنوع الأخطاء التي تحدث معهم أثناء النقاشات مع الأصدقاء والعائلة وحتى الغرباء.

لذلك نقدم لكم أكثر الأخطاء شيوعاً عند التحدث مع الآخرين حتى لا تقعوا بها:

لا يصغي

قال الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي إنه تعلم الكثير من الاستماع لآراء الآخرين، ولم يكن معظم الناس حريصين على الاستماع بصدق. وهذا هو الفرق الواضح بين من يتعلم من غيره ومن لا يهتم إلا بالتعبير عن رأيه، وهو ما يحرمه من فرصة الاستفادة من تجارب لم يمر بها من قبل، بكل بساطة.

اسأل الكثير من الأسئلة

ويظهر المستفسر إما كمحقق يستجوب المتهم أو كشخص سطحي لا يملك معلومات، وهذا لا يقلل من أهمية الاستجواب والاستجواب ولكن في حدود أو بجعل الاستجواب أسلوبا ممزوجا بأساليب التبليغ، أو التحقق من المعلومات عن طريق… ذكر ذلك في البداية.

صمت غير مستقر

عند مقابلة أشخاص جدد، أحياناً لا يتمكن الطرفان من إيجاد موضوع مشترك ويحدث صمت غير مريح أو حتى مزعج، وهذا يدل على أنه لا داعي للتوتر أو التصرف بعصبية من أجل كسب استحسان الشخص الآخر. إن مدحه بصدق على مظهره الجميل ثم الحديث عما فعله لكسب تأييد الحزب جذب انتباه الجمهور في ذلك الوقت.

سوء نقل المعلومات

لقد أثبت علماء النفس أن ما يهم المستمع ليس ما يقال، بل كيف يقال. لذلك، ننصح دائمًا بالحرص على عدم التحدث بسرعة كبيرة، كما يحدث مع بعض الأشخاص عند رواية قصة مثيرة لشخص ما. يجب التحدث بصوت عالٍ وواثق والبقاء صامتًا بشكل دوري، بالإضافة إلى تغيير نبرة الصوت أثناء التحدث. طويلة حتى لا يمل المستمع.

انتشار الملل

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالملل عندما يتحدث الآخرون عن موضوع واحد فقط لمدة طويلة، إذ يجب مراعاة اختلاف الاهتمامات بين كل شخص من خلال محاولة تنويع الحديث، وأحياناً بين أشخاص مختلفين. المناقشات الرياضية، أو المناقشات الاجتماعية، أو أي محادثة شيقة ستخلق جوًا من الإثارة.

تردد ثم صمت

على الرغم من أن بعض الأشخاص لديهم قدرات فريدة مخبأة بداخلهم، إلا أنهم يترددون أحيانًا في إخفاء قدراتهم، مما يؤدي في النهاية إلى التزامهم الصمت لفترة طويلة خوفًا من أن يحكم عليهم الآخرون، وهذا نهج غير ناجح بالأساس. . يظهر الشخص الصامت طوال الوقت، وكأنه شخص ممل لا يملك أي خبرة حياتية، لذلك اكسر حاجز التردد دائمًا ولا تبالغ في القلق عند التحدث.

سرقة العرض

وهذا يعني التحدث بقسوة ومحاولة السيطرة على النقاش وكأنه يدور حول طرف واحد فقط. وهذا خطأ شائع يمكن أن يزعج الطرف الآخر لأن الطرف الآخر يحتاج أيضًا إلى أن يكون له صوت، ومثل أي شخص آخر، يريد التعبير عن وجهة نظره. جذب الانتباه، حتى في محادثة قصيرة.

تظهر دائما منتصرا

يحاول بعض الأشخاص دائمًا تصوير أنفسهم على أنهم أشخاص لا يمكن أن يخطئوا أبدًا في أي شيء مهما كان بسيطًا، مما يجعلهم يحاولون إثبات ذلك في كل لحظة، فيواصلون خطبة لا معنى لها على أمل أن يتمكنوا من إثارة إعجاب الجميع، هذا… بالطبع، هذا لن يحدث. ولسوء الحظ، حدث العكس تماماً بدلاً من ذلك.

الحديث عن الأشياء السلبية

التحدث كثيراً عن الأمور المزعجة أو السلبية، مثل آلام العمل، أو صعوبات الحياة، قد يجذب انتباهاً مؤقتاً، لكنه سيمتص الطاقة الإيجابية للشخص المستمع لاحقاً ويجعله لا يرغب في مواصلة الحديث. الذي يلفت الانتباه إلى أهمية التحدث بطريقة إيجابية في معظم الأوقات، خاصة عند مقابلة الغرباء لأول مرة.

لغة الجسد السيئة

الميل العدائي للظهر إلى الأمام عند الجلوس، أو الانحناء المفرط فوق الظهر، قد يظهر للآخرين كشخص كسول أو حتى مغرور، وينصح بالانتباه إلى لغة الجسد عند التحدث، ففي بعض الأحيان يكون تأثير اللغة أقوى من الكلمات التي تدل على ضرورة عدم تجاهل دورها أبدًا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي