أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية أنها اتخذت تدابير وقائية على أربعة محاور، شملت تقديم إجازة الربيع، وتطبيق الدراسة عن بُعْد، وتعليق العمل بالحضانات مؤقتاً، وتعليق جميع الرحلات المدرسية داخل وخارج الدولة.
ولفتت الوزارة إلى أنها تنفذ، حالياً، برنامج تعقيم جميع مدارس الدولة والحافلات المدرسية، إذ بلغ إجمالي المباني المعقمة حتى الآن 620 مبنى، فيما بلغ عدد الحافلات المعقمة 6000 حافلة.
وأكدت وكيل وزارة التربية والتعليم، آمنة الضحاك، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم، الخاصة بفيروس كورونا، كانت جميعها احترازية ووقائية لضمان سلامة الميدان التربوي والمجتمع، واستعرضت، خلال الإحاطة، آخر المستجدات في ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية والتدابير لتوفير الحماية للطلبة، والتي تُعد أولوية قصوى.
وأشارت الضحاك إلى وجود تعاون مع وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، واتخاذ قرارات تضمن صحة الطلبة.
ونوّهت الضحاك إلى أن الوزارة تتعاون مع مبادرة محمد بن راشد للتعليم الذكي، ما نتج عنه جاهزية 620 مدرسة حكومية لتطبيق التعليم عن بُعْد، كما تم تدريب 508 مديري مدارس على هذه المبادرة، وتنفيذ 1196 ورشة تدريبية للتعليم عن بُعْد، فيما بات 168 ألف طالب بمدارس الدولة جاهزين ومؤهلين لتلقي منظومة التعليم عن بُعْد، إضافة إلى 23 ألف طالب بالجامعات.
وأشارت الضحاك أن الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، شملت تدريب 4590 سائقاً مشرفاً، و667 ممرضاً وممرضة مؤهلين للتعامل مع أي طارئ، وتنفيذ أكثر من 700 زيارة للمدارس، مشيرة إلى أن الوزارة لاتزال تعمل على رفع معدلات الوعي، مؤكدة أن غرف العزل مجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروس.
وشددت الضحاك على أن الطلبة، المشاركين في طواف الإمارات، تم وضعهم وأسرهم تحت الملاحظة كإجراء احترازي، ودعت إلى تجاهل الشائعات، وعدم تداولها، ومتابعة المستجدات من القنوات الرسمية.