متابعة: نازك عيسى

في حين أن استهلاك الكركم في حالته النقية مفيد لرفاهية الفرد، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، والغثيان، والدوار. وينطبق هذا بشكل خاص عند تناول كميات كبيرة من كبسولات أو مكملات الكركم، حيث يمكن أن يكون لها آثار ضارة على صحتك العامة. يقترح أن النهج المثالي هو استهلاك الكركم باعتدال في شكله الطبيعي من أجل جني فوائده الصحية العديدة وإن الكمية اليومية الموصى بها هي 10 جرام.

تأثير الإفراط في تناول الكركم على الجسم :

– إن المعاناة من آلام في المعدة بسبب الإفراط في تناول الكركم يمكن أن يؤدي إلى التهاب في المعدة، مما يؤدي إلى آلام في البطن وتشنجات.

– يشكل وجود الأكسالات محتملاً لتكوين حصوات الكلى. تتمتع هذه الأوكسالات بالقدرة على الاتحاد مع الكالسيوم وتكوين أكسالات الكالسيوم غير القابلة للذوبان، وهو العامل الأساسي الذي يساهم في تكوين حصوات الكلى.

– ومن المعروف أن الاستهلاك المفرط للكركمين، وهو مركب نشط موجود في الكركم، يعطل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والغثيان.

– إذا كانت بعض مكونات الكركم تؤدي إلى استجابة حساسية في جسمك، فقد تواجه تهيجًا في الجلد وصعوبة في التنفس. يمكن أن تظهر ردود الفعل التحسسية عند تناول الكركم أو ملامسته على الجلد.

– إذا كنت تعاني من نقص الحديد، فمن المهم توخي الحذر عند دمج الكركم في نظامك الغذائي، لأن الاستهلاك المفرط يمكن أن يعيق امتصاص الحديد. يُنصح بالتخفيف من كمية الكركم التي تستخدمها في وجباتك اليومية.