عندما تكون المرأة في فترة الرضاعة، هناك بعض الأدوية التي يجب تجنبها أو استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث يمكن أن تنتقل بعض المواد الدوائية من حليب الثدي إلى الرضيع. إليك بعض الأمثلة على الأدوية التي قد ينبغي تجنبها أثناء الرضاعة:
1. الأدوية المضادة للسرطان: العديد من الأدوية المستخدمة في علاج السرطان تعتبر ضارة للرضيع وقد تنتقل عبر حليب الثدي. يجب تجنب استخدامها أثناء الرضاعة والتحاور مع الفريق الطبي بشأن الخيارات البديلة.
2. الأدوية المضادة للصرع: بعض أدوية مكافحة الصرع قد تنتقل عبر حليب الثدي وتؤثر على الرضيع. يجب استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر قبل استخدامها.
3. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors): هذه الأدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. قد تنتقل هذه الأدوية عبر حليب الثدي وتؤثر على الرضيع. ينبغي استشارة الطبيب حول البدائل الآمنة لعلاج ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الرضاعة.
4. الأدوية المضادة للصفراء: ينبغي تجنب استخدام الأدوية المضادة للصفراء (مثل السولفوناميدات) خلال فترة الرضاعة، حيث يمكن أن تؤثر على صحة الرضيع.
5. بعض المسكنات: بعض المسكنات مثل الأدوية التي تحتوي على الكودين قد يمرر عبر حليب الثدي ويتسبب في تأثيرات جانبية على الرضيع. يجب استشارة الطبيب حول الخيارات المناسبة لتسكين الألم أثناء الرضاعة.
مع ذلك، يجب أن تتذكر أن هذه قائمة عامة، وتوجد أدوية أخرى قد تحتاج إلى تفقدها مع الطبيب الخاص بك. يُنصح بالتحاور مع الطبيب قبل تناول أي أدوية أثناء فترة الرضاعة للتأكد من سلامة الطفل والحفاظ على صحتك.