رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أعراض وجود ورم في الدماغ

فهم أعراض الورم في الدماغ تمثل الأورام في الدماغ حالة...

فوائد صحية مذهلة للفت .. هل ينقص الوزن؟

متابعة: نازك عيسى ينصح خبراء التغذية بتناول اللفت بانتظام نظرًا...

الاكتئاب الحاد: نافذة على خمسة اضطرابات نفسية شائعة وأعراضها وطرق علاجها

متابعة بتول ضوا يعتبر الاكتئاب الحاد من أكثر الاضطرابات النفسية...

حاكم رأس الخيمة يلتقي كبار مسؤولي وطلبة جامعة سان يات سين في الصين

أكّد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

لماذا يشتري الإنسان أكثر مما يحتاج؟

 

متابعة – مروة البطة

إدمان التسوق هو إدمان سلوكي يتضمن الشراء القهري كوسيلة للشعور بالرضا وتجنب المشاعر السلبية، مثل القلق والاكتئاب. مثل أي إدمان سلوكي آخر، يمكن أن يسيطر التسوق على الإنسان، بل ويصبح محور حياة الإنسان في بعض الحالات، مما قد يؤثر على سلوكه العام.

إدمان التسوق

غالبًا ما يبدأ إدمان التسوق في أواخر مرحلة المراهقة وأوائل مرحلة البلوغ، وغالبًا ما يتزامن مع اضطرابات أخرى، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق، واضطرابات تعاطي المخدرات، واضطرابات الأكل، واضطرابات الشخصية.

التسوق هو وسيلة لمحاولة تعزيز احترامك لذاتك، على الرغم من أنها قد لا تكون فعالة، لذلك علينا أن نتحدث عن بعض الحقائق حول هذا الاضطراب السلوكي الذي قد لا يعرفه الكثير من الناس.

على الرغم من ارتفاع النزعة الاستهلاكية في السنوات الأخيرة، فإن إدمان التسوق ليس مرضًا جديدًا، حيث تم التعرف عليه في أوائل القرن التاسع عشر واعتباره مرضًا عقليًا في أوائل القرن العشرين.

إدمان التسوق هو وسيلة للتعامل مع الألم العاطفي وصعوبة الحياة، الأمر الذي غالبًا ما يجعل الأمور أسوأ وليس أفضل بالنسبة للمتسوق.

على الرغم من تاريخه الطويل، لا يزال إدمان التسوق موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث ينقسم الخبراء والجمهور حول ما إذا كان إدمان التسوق إدمانًا حقيقيًا.

غالبًا ما ينفق مدمنو التسوق وقتًا ومالًا أكثر مما يستطيعون تحمله، ويواجه العديد منهم مشاكل مالية بسبب الإفراط في الإنفاق.

يعاني مدمنو التسوق مما يسمى بالإنفاق المندفع أو القهري، وهو التسوق الذي يجعلهم يعودون إلى منازلهم وهم يشعرون بالندم وعدم الرضا عن مشترياتهم.

ما الفرق بين التسوق وإدمان التسوق؟

والآن يجب أن نجيب على السؤال الأهم: ما الفرق بين التسوق المتكرر، والتسوق العرضي، وإدمان التسوق؟

كما هو الحال مع جميع أنواع الإدمان، يختلف إدمان التسوق عن أنواع التسوق الأخرى حيث يصبح السلوك هو الطريقة الأساسية للشخص للتعامل مع التوتر، لدرجة أنه يستمر في التسوق بشكل مفرط، حتى عندما يكون له تأثير سلبي واضح على حياته.

وتتلخص مظاهر هذه التأثيرات السلبية في الجوانب التالية:

المشاكل المالية: لا يستطيع الشخص الذي يعاني من إدمان التسوق التوقف أو التحكم في مقدار الأموال التي ينفقها على التسوق، حتى في أوقات الصعوبات المالية، مما يزيد من تعقيد وضعه المالي.

تغير الشخصية: في بعض الأحيان، وبسبب عدم احترام الذات، يتطور التسوق ويصبح الملاذ الوحيد للإنسان، حيث يرى عبثاً أنه كلما زادت قائمة التسوق، زادت قيمته، والتسوق هو التجربة الوحيدة التي تربطه بالتواصل مع الآخرين. الناس من حولك.

من السهل الوقوع ضحية له: الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب هم أكثر عرضة للحملات الإعلانية للعلامات التجارية المختلفة حيث أنهم عملاء ماديون وينجذبون بسهولة إلى العبارات البسيطة التي تحثه على الشراء ليشعر بالارتياح.

هل النساء أكثر عرضة للإدمان؟

لا تظنوا أننا متحيزون ضد المرأة، فمشاعرنا الضمنية لا علاقة لها بكوننا ذكرا أو أنثى، بل هي نتيجة استطلاع عينة عشوائية من 2000 شخص بريطاني (ذكر وأنثى) في عام 2013، تشير الدراسات إلى أن الرجال عادة ما يشعرون بالملل بعد 26 دقيقة من التسوق، بينما يمكن للنساء قضاء ما يقرب من ساعتين دون الشعور بالملل.

وأظهرت نفس الدراسة أن 80% من الرجال لا يحبون التسوق مع شريكاتهم، ونحو 45% منهم على استعداد تام للقيام بكل ما يلزم لتجنب ذلك. لأنه وفقا لبعض الرجال – وهذا ما تدعمه الأبحاث – فإن ما يقرب من نصف هذه الحالات تنتهي بشجار. ولأن الرجال يعتقدون أنهم قد لبوا احتياجاتهم إلى حد ما في النصف ساعة الأولى، فلا داعي لمواصلة البحث، بينما تفضل النساء مقارنة الخيارات لفترة طويلة، الأمر الذي سيفاجئ شركائهن.

الحقائق البيولوجية

قد تعتقد بعض النساء أن مشكلة قضاء ساعات طويلة في التسوق مبالغ فيها، لكنها في الواقع تعود إلى تاريخ طويل من استخدام نفس الطريقة. واليوم تتنقل النساء بين الأسواق مثلما كانوا يبحثون بين الأشجار. أفضل الثمار يمكن أن تنتقل كطريقة لتطوير الحياة وليس أكثر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي