متابعة – علي معلا
الشخير هو مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص ويمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم وصحة الأفراد وحتى على علاقاتهم. يحدث الشخير عندما ينسدل الهواء عبر الأنسجة المترهلة في الحنجرة ويتسبب في اهتزازها أثناء التنفس، مما يؤدي إلى إصدار الأصوات غير المرغوب فيها.
على الرغم من أن الشخير قد يكون ناتجًا عن عوامل وراثية أو هيكلية، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخلص منه أو تقليله بشكل كبير. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التخلص من الشخير:
1. الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد قد يزيد من احتمالية حدوث الشخير، لذا من المهم العمل على الحفاظ على وزن صحي ومناسب. قد يساعد فقدان الوزن الزائد في تقليل الدهون المتراكمة في منطقة الحنجرة وتحسين تدفق الهواء أثناء التنفس.
2. النوم على الجانب: قد يتسبب النوم على الظهر في زيادة احتمالية حدوث الشخير. جرب النوم على الجانب، وخاصة على الجانب الأيسر، حيث يمكن أن يساعد في فتح ممرات التنفس وتقليل احتمالية انسدادها.
3. تجنب المثبطات العصبية: بعض العقاقير والمثبطات العصبية قد تساهم في زيادة احتمالية حدوث الشخير. إذا كنت تعتقد أن دواءًا معينًا قد يكون له تأثير على الشخير، فاستشر الطبيب لتقييم البدائل الممكنة.
4. تجنب التدخين وتناول الكحول: التدخين وتناول الكحول يمكن أن يتسبب في انسداد مجرى التنفس وزيادة احتمالية حدوث الشخير. قم بالامتناع عن التدخين وتجنب تناول الكحول قبل النوم لتحسين جودة النوم وتقليل الشخير.
5. استخدام الأدوات المساعدة: هناك العديد من الأدوات المساعدة المتاحة للتخلص من الشخير، مثل أجهزة توسيع الأنف وأجهزة التوجيه التنفسي. يمكن لهذه الأدوات أن تساعد في فتح ممرات التنفس وتحسين تدفق الهواء، وبالتالي تقليل احتمالية حدوث الشخير.
6. ممارسة التمارين الرياضية: قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم في تقوية العضلات المحيطة بالحنجرة والجهاز التنفسي، مما يمكن أن يقلل من احتمالية حدوث الشخير. جرب ممارسة التمارين الرياضية مثل السباحة أو الجري أو رياضة اليوغا.
7. استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من شخير مزمن وتجد صعوبة في التخلص منه بواسطة الإجراءات العادية، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب. قد يقوم الطبيب بتقييم حالتك وتحديد سبب الشخير وتوجيهك إلى العلاج المناسب، مثل استخدام أجهزة تنفسية خاصة أثناء النوم أو إجراء عملية جراحية إذا كانت الحالة شديدة.
في الختام، يجب أن تتذكر أن الشخير قد يكون مشكلة مزعجة، لكن في معظم الحالات يمكن التحكم بها والتخلص منها باتباع بعض النصائح البسيطة. إذا استمرت مشكلة الشخير وتسببت في تأثير سلبي على حياتك وصحتك، يُنصح باستشارة الطبيب لتقييم الحالة واستشارة العلاج المناسب.